المعلومة/ ترجمة …
حذرت الدكتورة ديبورا بيركس ، منسقة الاستجابة لفيروس كورونا في ادارة ترامب ، الشعب الأمريكي من أن الزيادة المرتقبة في شهر كانون الاول في حالات الاصابة بفايروس كورونا ستكون أسوأ حالة صحية عامة ستواجهه البلاد على الإطلاق.
ونقلت قناة (أن بي سي) في مقابلة مع عدد من خبراء الصحة العامة ترجمتها وكالة /المعلومة/ أن “بيركس تحدثت عن حقيقة أن المستشفيات الأمريكية تكافح لمواكبة تدفق المرضى الناجم عن جائحة فايروس كورونا وتوقعت أن الأمور ستزداد سوءًا”.
واضافت أن ” الزيادة في عدد الاصابات في فصلي الخريف والشتاء ستعادل كلما شهدناه من حالات الاصابة في فصلي الربيع والصيف بالاضافة الى اصابات زيادة كبيرة اخرى “.
من جانبه قال الدكتورروبرت ريدفيلد إن ” الأشهر القادمة ستكون “أصعب وقت في تاريخ الصحة العامة لهذه البلاد”.
وقالت الاستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة ييل ديبورا دوروشو إن ” من المؤكد ان جائحة كورونا الحالية تقارب جائحة الانفلونزا الاسبانية عام 1918 في معدل الوفيات والعدوى ومشاركة قطاع عريض من المجتمع الأمريكي والاستجابات المنسقة للصحة العامة”.
واضافت ” أثبتت أحداث الصحة العامة الأخرى أنها مدمرة لمجموعات معينة من الأمريكيين،وشملت هذه الطريقة التي تسبب بها الجدري والأمراض المعدية الأخرى التي أهلكت السكان الأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين ، وقضايا الصحة العامة المنهجية التي تنبع من العنصرية”.
واوضح الدكتور ألفريد سومر ، العميد الفخري وأستاذ علم الأوبئة في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة إن ” المستشفيات الامريكية غارقة بالفعل وكثير منها على وشك الانهيار ، وان ما يتم تجاهله في كثير من الأحيان ان الموظفين مرهقون جسديًا وعاطفيًا ، دون أي استراحة في الأفق”.
وبين المدير التنفيذي لجمعية الصحة العامة الأمريكية الدكتور جورج بنجامين أن ” أمراض الجهاز التنفسي تزداد سوءًا دائمًا في الخريف والشتاء، لذا فإن هذه الزيادة الطبيعية بالإضافة إلى الافتقار إلى الاستخدام الوقائي للأقنعة والتباعد الاجتماعي ستزيد من تفشي المرض، كما أن الإنفلونزا خلال هذا الوقت ستجعل الأمر أسوأ ما لم يحصل الناس على لقاحات الإنفلونزا “. انتهى/ 25 ض