دبلوماسي سابق في مجلس الشيوخ : فضيحة تستر منظمة الاسلحة الكيميائية تظهر ثقافة الكذب الغربية

آخر تحديث 2020-12-10 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة…

اعتبر الدبلوماسي والمستشار السياسي السابق في مجلس الشيوخ الامريكي جيمس جاتراس إن فضيحة التستر التي قامت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، تحت الضغط الأمريكي ، بشأن تحقيق وجود أسلحة كيماوية في سوريا ، تظهر أن “ثقافة الكذب أصبحت مركزية للغاية في الرواية الغربية”.

ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن جاتراس قوله إن ” منظمة حظر الاسلحة الكيميائية قامت باخفاء الادلة التي تبين ضلوع الولايات المتحدة في قصف سوريا في شهر نيسان من عام 2018 نتيجة الضغوط الامريكية”.

واضاف أن ” وسائل الاعلام العالمية الرئيسية تساعد وتشترك في هذه الجريمة المزدوجة بتجاهل الروايات الأخرى باعتبارها مزيفة، لانها مسيرة من قبل القوى الامبريالية الامريكية والصهيونية”.

وتابع ” للاسف فان ازدواجية الحكومات الغربية تنعكس من خلال كذب مطلق في وسائل الإعلام السائدة التي تسعد بالكذب من أجلها وليس فقط للتستر على أكاذيب حكوماتها ، فيما تقوم بقمع الاصوات المعارضة وتزيف المعلومات باستبعادها واعتبارها نظرية مؤامرة أو أخبار مزيفة وهم يعرفون منذ البداية أن هذه هي الحقيقة”.

واوضح جاتراس المتخصص في العلاقات الدولية أن ” هناك الكثير من طبقات الازدواجية هنا ؛ إنه أمر صادم ، لكن ليس من المستغرب أن موقف الحكومات الغربية هو نحن على حق دائمًا والاخر على باطل مهما كانت الاسباب والدوافع”.

وبين أن “المديرين التنفيذيين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية انتقدوا بشكل خاص التلاعب في تحقيق الأسلحة الكيميائية في سوريا ، ودعموا مفتشًا مخضرمًا معارضًا ، لكنهم تعرضوا لضغوط كبيرة من قبل الولايات المتحدة لاخفاء الحقيقة “.

واشار الى أن ” هذا لا يظهر فقط كيف أصبحت الأمور السياسية فحسب ولكن أيضًا أن ثقافة الكذب أصبحت مركزية للغاية في الرواية الغربية فهي حرب دول ضد اخرى”. انتهى/ 25 ض .