سياسي بريطاني: الطريق الوحيد لمنع الارهاب الاسرائيلي هو الرد بقوة

آخر تحديث 2020-12-12 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …

اكد المحلل السياسي البريطاني روبرت انكلاش ، السبت ، أن الطريقة الوحيدة لمواجهة “الكيان الصهيوني” وهجماته الارهابية هي الرد وبقوة على اعتداءاته .

ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن انكلاش قوله إنه “عندما قررت سوريا في عام  218 الرد على العدوان الإسرائيلي في هضبة الجولان ، توقفت إسرائيل عن استهداف سوريا لعدة أشهر”.

واضاف أن ” الكيان الصهيوني يحسب عامل الخطر في نهجه عند القيام بعملياته غير القانونية  لكن إذا رأى الكيان أن هناك مخاطرة أكبر من اللازم ، فسوف يتراجع”، مبينا انه ” حتى في قطاع غزة ، خطت حماس خطوات كبيرة لردع الهجمات الصهيونية المتكررة ، بسبب استعدادها للرد بقوة على العدوان الإسرائيلي”.

ووصف انكلاش اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده بانه ” عمل إرهابي ترعاه الدولة على أرض أجنبية،وإذا افترضنا أن هناك هجوما صهيونيا في طور الإعداد  كما أكد الرئيس روحاني ، فهذا فعلاً عمل حرب ضد إيران”.

واوضح أن ” الرد المناسب على ذلك هو توجيه ضربة كبيرة لإسرائيل ، وعندها سيتم ردعهم عن ارتكاب مثل هذا العمل مرة أخرى، فحتى المعركة الصغيرة التي تلي ذلك مع إسرائيل ستكون كافية للتخويف لإبعادهم في المستقبل القريب ، خاصة أثناء حكم إدارة جو بايدن”.

وردا على سؤال بشأن لماذا لا يدين أحد إسرائيل بشكل مباشر لعمليات الاغتيال التي تقوم بها في جميع أنحاء العالم؟ قال انكلاش إن ” الكيان الصهيوني هو امتداد للغرب، فقد بُني هذا النظام الاستيطاني على العنصرية والتطهير العرقي”.

واشار الى أن ” المعايير المزدوجة التي نراها في الإعلام الغربي هي حسب التصميم ، إنه الاستشراق في العمل. حقيقة أن إسرائيل قادرة على انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي أكثر من أي دولة في التاريخ وقد تمت إدانتها أكثر من أي دولة أخرى ، ومع ذلك لا تزال تعمل لصالح الغرب، و هذا يبين لنا أن الدول الغربية لا تؤمن بالآخر، ذلك أن إسرائيل موجودة فقط بسبب إرهاب امريكا وهم يدعمون وجودهم بالإرهاب. لقد ولد النظام من عصابات إرهابية ذبحت الآلاف من الناس واغتالت صانعي السلام وكذلك دبلوماسيين في الأمم المتحدة. بدون الإرهاب ، لن تكون هناك إسرائيل. الإرهاب هو ما يشعر به أطفال غزة والضفة الغربية ، وكل هذا عن قصد ونية مبيتة وواضحة”. انتهى/25 ض