توقف لجان البحث عن المقابر الجماعية للكرد والاسرى الكويتيين بالمثنى

آخر تحديث 2020-12-13 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم- المثنى

أعلن نائب محافظ المثنى، يامي الحساني، الأحد، (13 كانون الأول، 2020) توقف لجان البحث عن المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام السابق، بحق الكرد والاسرى الكويتيين في المحافظة.

وقال الحساني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "لجان البحث التي شكلتها الحكومة المركزية لمتابعة ملف المقابر الجماعية في المثنى، والتي حققت نتائج مهمة من خلال اكتشاف عدد ليس بالقليل من المقابر الجماعية التي احتوت رفات الاخوة الكرد والاسرى الكويتيين الذين دفنوا احياء وبعضهم أعدموا داخل المقابر في زمن النظام السابق، توقفت لأسباب لاعلم للحكومة المحلية بها".

واضاف أن "اللجان المركزية ضمت جهات حكومية تمثلت بوزارة حقوق الانسان، ومفوضية حقوق الانسان لاحقا ووزارة الصحة والجهات المعنية الاخرى ".

وكانت وسائل الاعلام الكويتية، أفادت الاحد (21 تشرين الثاني 2020)، بانه تم التعرف على رفات 7 أسرى كويتيين ضمن الدفعة التي تسلمتها الكويت في أيلول الماضي، وضمت رفات 21 شخصاً عثر عليهم في بادية السماوة بالعراق.

ونقلت صحيفة ”الراي“ الكويتية عن مصدر في وزارة الخارجية، إن "السلطات المختصة أنهت إجراءات عملية التعرف على الرفات باستخدام تحليل الحمض النووي، وأن التعرف جار على رفات الآخرين، وستعلن النتائج فور اعتمادها".

وأضافت أن "لجنة شؤون الأسرى والمفقودين أبلغت ذوي الشهداء السبعة بمراجعة إدارة الأدلة الجنائية صباح اليوم لاستلام تصاريح الدفن".

وذكرت الصحيفة، أن "الرفات يعود لكويتيين ستة منهم سبق لذويهم أن أصدروا أحكاما قضائية تفيد بوفاتهم وأسير آخر لم يتقدم ذووه لإصدار حكم له".

وتابعت بالقول، نقلاً عن مصادرها، أن عملية "الاستعراف أو التعرف على الرفات تعتبر عملية معقدة وتحتاج إلى دقة ووقت لاستخلاص الحمض النووي من الرفات ومطابقته مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين للتحقق من النتائج وتحديد هوية الرفات، الأمر الذي تسبب بتأخر إعلان نتائج الفحص".