طالب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني في حوادث الاغتيال الأخيرة.
جاء ذلك، بعدما اغتال مسلحون مجهولون، مساء الثلاثاء، الناشط صلاح في منطقة بغداد الجديدة، وقال مصدر أمني إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
كما أكد المصدر أن المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال تقع ضمن مسؤوليات قوات الشرطة الاتحادية.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان قد أقال في أغسطس، عدداً من المسؤولين الأمنيين على خلفية الاغتيالات التي شهدتها البلاد.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين.