أكد مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء الاتحادي، محمد طاهر التميمي على ضرورة عدم نسيان ما حدث للايزيديين في شنكال عام 2014، باعتبارها من أبشع الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
جاء ذلك أثناء مشاركته في إجتماع لجنة الأمر الديواني رقم 37 لسنة 2020 الذي عقد في مبنى أمانة بغداد برئاسة امينها المهندس علاء معن وبحضور ممثلي الجهات المعنية، فضلا عن أحد الناشطين الايزيديين في حقوق الانسان، بشأن إنشاء متحف ونصب تذكاري في بغداد يوثق جرائم داعش الإرهابي بحق الايزيديين ويعرف بتاريخهم وثقافتهم.
وأضاف، إن اللجنة تعمل على تنفيذ التكليف القاضي بدراسة التصميم المقدم من المعمارية العراقية الايزيدية ديرسم خيري نعمو، المقيمة في المانيا التي استمدت فكرة المشروع من التقاليد والرموز الايزيدية إضافة الى توثيق بعض القصص الأليمة والابادة الجماعية بعد دخول داعش الى قضاء شنكال كما يجسد النصب التذكاري الثقافة والتاريخ الايزيدي الأصيل.
وبحث المجتمعون آليات تمويل المشروع عن طريق منظمات المجتمع المدني ومبادرة تمكين أو المتبرعين، فيما قدم أمين بغداد مقترحاً بأن تضم بناية المتحف مركزا بحثيا يهتم بالتنوع الفكري وإشاعة روح التسامح ومناهضة العنف والتطرف، مؤكداً إن أمانة بغداد ستعمل على إيجاد موقعاً مميزاً للنصب والمتحف مع إعداد دراسة مستفيضة لتفاصيل المشروع بما في ذلك المناطق المحيطة وشبكة الطرق.
PUKmedia عن اعلام الامانة العامة لمجلس الوزراء