بعد تغريدته التي أكد استعداد الحكومة العراقية للمواجهة إذا اقتضى الأمر، هددت عناصر من ميليشيات عصائب الحق في مقطع فيديو رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مؤكدين أنهم رهن إشارة زعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي.
وأمهلت الميليشيات، الحكومة العراقية 48 ساعة للإفراج عن المعتقل المتهم بإطلاق الصواريخ، حسام الزيرجاوي.
إلى ذلك، أفاد مراسل العربية بأن قوات الأمنية العراقية انتشرت بكثافة من منطقة شارع فلسطين إلى جسر المثنى في العاصمة بغداد، بعد احتشاد ميليشيا العصائب.
كانت وثيقة حصلت عليها العربية، اليوم الجمعة، كشفت اعتزام ميليشيات عصائب أهل الحق، التحشيد قرب أحد المقار الأمنية الحساسة في بغداد.
هوية مطلق الصواريخ
وأشارت مصادر العربية إلى أن التحشيد يهدف إلى الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح أحد المعتقلين وهو القيادي في العصائب حسام الزيرجاوي"، من مدينة الصدر، والمتهم بالهجوم على السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء.
أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون. طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) December 25, 2020
اعترافات مهمة
وأكدت المصادر أن اعترافات مهمة كشف عنها المتهم الزيرجاوي أثناء التحقيق معه ربما تدين آخرين في العصائب.
كما أكدت مصادر العربية، أن الأمن العراقي اعتقل 6 عناصر من ميليشيا العصائب.
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".
وأضاف في تغريدة على تويتر بعد تهديدات العصائب، "عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون".
وتابع "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".