ناس - بغداد
بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، يتصاعد الحديث عن مواجهة محتملة بين واشنطن وطهران في ظل أجواء متوترة تسود العراق والمنطقة.
ويقول تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تابعه "ناس"، (2 كانون الثاني 2021)، إن واشنطن وجهت تحذيراً صارماً إلى طهران، بعد معلومات عن هجمات محتملة قد تطال السفارة الأميركية في بغداد.
وتقول الصحيفة، إن "الولايات المتحدة والعراق وجها تحذيرا إلى إيران والميليشيات التي تدعمها، وتوعدا برد سريع على أي هجمات تستهدف الدبلوماسيين أو القوات العسكرية الأميركية".
وجاء التحذير مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، بضربة من طائرة أميركية مسيرة بالقرب من مطار بغداد.
وقال القائد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، فرانك ماكينزي، الأربعاء، إنه "لا ينبغي لأحد أن يقلل من قدرتنا للدفاع عن قواتنا أو للتصرف بشكل حاسم استجابة لأي هجوم".
وبعد استهداف السفارة الأميركية بمجموعة من الصواريخ، الأحد، أرسلت الحكومة العراقية وفدا إلى طهران، بحسب ما نقلت الصحيفة عن النائب في البرلمان العراقي، عامر الفايز.
وحمل الوفد العراقي رسالة حذرت طهران من أن واشنطن ستحمل طهران مسؤولية أي هجوم يستهدف مصالحها.
ووفقا للصحيفة، "نشرت مجموعة إخبارية عراقية موالية لإيران، الخميس، صورة للسفارة الأميركية مرفقة بتعليق: تذكر دائما أنني أستطيع رؤية ما تفعله".
فيما قال موقع الحرة، إن "قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حمل مجموعة أوامر للفصائل الموالية لطهران في العراق، خلال زيارته الأخيرة غير المعلنة لبغداد الأسبوع الماضي".
ونقل الموقع عن مصدر سياسي قوله، إن "المسؤول الإيراني اجتمع في بغداد من قادة أربع فصائل، وطلب منهم الاستعداد في حال تم استهداف إيران من قبل الولايات المتحدة".
كما أشار الموقع إلى معلومات عن إخلاء مقار للفصائل في العراق تحسباً لعمليات قصف قد تشنها الولايات المتحدة الأميركية.