ما سبب تزايد الهجمات الإرهابية في دير الزور السورية؟

آخر تحديث 2021-01-05 00:00:00 - المصدر: المعلومة

كتب / حاتم عواد

يواصل الإرهابيون إعتداءاتهم مرة أخرى على مدينة دير الزور السورية والطرق الواصلة إليها، وسط تساؤلات عن الأسباب التي أدت إلى زيادة مستوى العنف في المدينة الشرقية.

اجتاحت المدينة مجددًا سلسلة من الهجمات الإرهابية من قبل الجماعات الإرهابية وبحسب المعلومات،  فإن أكثر المسلحين نشاطا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي الآونة الأخيرة، نفذ إرهابيون عدة هجمات على قافلة حافلات تقل مدنيين على متنها وأسفرت الهجمات عن 30 ضحية من المدنيين وجرح عدد أكبر

ونُفِّذت الاعتداءات في نهاية شهر كانون الأول، حيث وقع الهجوم الإرهابي الأول على طريق دير الزور – تدمر ، والثاني على طريق دير الزور – خريبشة.

الهجمات تزامنت مع انسحاب قوات عسكرية روسية كانت متواجدة في المدينة السورية، وهي القوات التي كانت مسؤولة عن ضمان الأمن لمدينة دير الزور، لكن بعد أيام قليلة من خروج الروس، بدأ مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في التحرك  داخل المدينة وشنوا هجمات متفرقة بالتنسيق مع القوات الامريكية وخصوصا من منطقة التنف.

وعلم مؤخرًا أن هجومًا إرهابيًا آخر قد تم بالقرب من نقطة خيرات التي انسحبت منها قوات الشركة العسكرية الروسية.

إرهابيون مسلحون يقودون دراجات نارية تعقبوا ناقلة نفط واختطفوها، وحتى الآن لا توجد أي معلومات عن الضحايا.

ينشط إرهابيو داعش ومقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شرق سوريا ، حيث يهاجمون المدنيين ويستولون على مناطق المدينة ويهاجمون المعدات المدنية بدعم مباشر من القوات الأمريكية .

في الوقت الحالي، سوريا تستعد للمعارك على أكثر من جبهة، من إدلب إلى شرق الفرات، وهي ستعمل مع الحلفاء وتحديدا الجانب الروسي لإنهاء تلك الملفات الشائكة.

هذا وقد صدر مؤخرا في وسائل الإعلام تصريح لوزير الخارجية فيصل المقداد قال فيه إن الوجود العسكري الروسي في سوريا ليس مفيدًا فحسب، بل أصبح ضروريا لصد الإرهابيين.