المعلومة/ ترجمة …
كشف المبعوث الامريكي الخاص بسوريا جويل ريبيرن ان سياسات الولايات المتحدة وادارة ترامب تجاه البلاد التي تتعرض لعدوان مستمر منذ اكثر من عشر سنوات يحظى بدعم الحزبين الرئيسيين في امريكا .
ونقلت صحيفة ذي ناشيونال البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن جويل قوله إن ” سياسات الولايات المتحدة تجاه سوريا والتي ورثها من سلفه كانت مستقرة في أهدافها الاستراتيجية على الرغم من القتال الذي دمر البنية التحتية للبلاد وشل الاقتصاد ، وأدى إلى نزوح أكثر من نصف سكانها قبل الحرب واستقطاب الكثير من القوى والوكلاء.
واضاف ريبرن أن ” السياسة التي كنا ننفذها فيما يتعلق بسوريا على مدى السنوات العديدة الماضية كانت دائمًا سياسة الحزبين في واشنطن، وهي تحظى بدعم الطيف السياسي في الولايات المتحدة “، مبينا ” إذا لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها حتى الآن من وقف الحرب ، فذلك ببساطة لأنه لم يتم العثور على حلول سهلة في مثل هذا المنطقة الاقليمية ” بحسب قوله .
واوضح أن ” بعض المناطق في سوريا تحتوي أيضًا على موارد نفطية ، وهو أمر ذكره الرئيس دونالد ترامب كمبرر لإبقاء القوات الأمريكية في شراكة مع الحلفاء الأكراد في المنطقة” من اجل سرقة النفط السوري .
ورفض ريبرن ، الذي شغل منصب مسؤول ملفات ايران والعراق وسوريا ولبنان وفي مجلس الأمن القومي من كانون الثاني 2017 إلى تموز 2018 ، فكرة أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الحياة اليومية القاسية التي يعاني منها المدنيون السوريون” على الرغم من تقديم الولايات المتحدة الدعم والتدريب والسلاح للجماعات والفصائل الارهابية المسؤولة عن تدمير البلاد وظهور عصابات النصرة وداعش فيما بعد.
يشار الى ان هذا التناقض الواضح في السياسة الامريكية تجاه سوريا يكشف حقيقة تعاونها مع المجاميع الارهابية وابقاء البلاد بشكل هش حتى يتمكن الجيش الامريكي من سرقة النفط السوري وحماية الكيان الصهيوني.انتهى/25 ض