موجة الترحيب الإقليمي والدولي بنتائج القمة الحادية والأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، لم تنجح في إخفاء العديد من الأسئلة والتساؤلات التي سبقت وأعقبت القمة: هل تمت المصالحة فعلاً، أم أننا أمام "تهدئة" مؤقتة، فيما أسباب الخلاف ما تزال كامنة تحت سطح العلاقات بين الممالك الست؟ هل هي مصالحة خليجية (مصرية) – قطرية، أم أنها مصالحة سعودية – قطرية، بغطاء خليجي-مصري؟ لماذا الآن، وما هي أسباب استعجال المصالحة؟ وأخيراً: كيف يُنظر لهذا التطور من منظور الربح والخسارة؟