"العصائب": معاقبة الفياض مقدمة لتصنيف "الحشد" إرهابياً

آخر تحديث 2021-01-10 00:00:00 - المصدر: العربية

أكد القيادي في حركة عصائب أهل الحق، جواد الطليباوي، أن قيام أميركا بإدراج فالح الفياض على لائحة عقوباتها يمثل اعتداءً سافرًا على الدولة العراقية.

وقال الطليباوي في تغريدة على تويتر، إن الفياض يشغل منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وبالتالي فإن هذا الإجراء الأميركي المدان قد يكون مقدمة لإدراج الحشد الشعبي وتصنيفه كمنظمة إرهابية.

وفي مقابلة خاصة مع "الحدث"، قال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إن قرار الخزانة الأميركية إدراج فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي على قائمة العقوبات أمر يشكل إساءة للعراق حكومة وشعبا.

من هو فالح الفياض؟

وفالح فيصل فهد الفياض هو رئيس هيئة الحشد الشعبي منذ 2014، أسس حركة "عطاء" المنضوية بتحالف الفتح الذي يضم قيادات الميليشيات الموالية لإيران. وينتمي إلى حزب الدعوة. كما شغل سابقا منصب رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني لرئيس الوزراء، ويتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في العراق، كما يتهم بقمع المظاهرات السلمية أواخر 2019، وتشكيل غرفة عمليات ضمت قيس الخزعلي واللامي والمهندس وقاسم سليماني لقمع المتظاهرين بالقوة.

وزارة الخزانة:

وكانت الخزانة الأميركية، فرضت الجمعة، عقوبات على فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق، مرتبطة بانتهاكات لحقوق الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.

وقالت في بيان، إن الفياض كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني.

كما أكدت أن عناصر قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران تواصل شنّ حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين في العراق الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة.