هل تحل مشاكل العراق بتولي شخصية عسكرية السلطة بعد الانتخابات؟ .. نائب يعلق

آخر تحديث 2021-01-10 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم - بغداد

علق رئيس كتلة بيارق الخير النيابية النائب محمد الخالدي، الاحد (10 - 1 - 2021)، بشأن المطالبات بتولي شخصية عسكرية السلطة في العراق بعد الانتخابات المقبلة من اجل حصر السلاح بيد الدولة والسيطرة على الوضع الامني.

وقال الخالدي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الشفافية في طرح مشاكل العراق وازماته مهمة جداً من اجل الوصول الى حلول"، مؤكداً أن "مشكلة البلاد الاساسية هي المحاصصة وطالما هي موجودة فلن تنتهي مشاكلنا حتى لو استلم قيادة البلاد قائد عسكري مهما كانت رتبته".

واضاف الخالدي، أن "اي رئيس وزراء يصل الى سدة الحكم تأتي به الاحزاب، والعراق لن يعبر ازماته حتى لو قادته الملائكة في ظل وجود المحاصصة" حسب وصفه مبينا أن "العراق امامه خيار وحيد وهو انهاء المحاصصة وبخلافه ستبقى ازماته وتتعمق مع مرور الوقت".

وفي أيلول الماضي ، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإنهاء ظاهرة "السلاح المنفلت"، وفرض هيبة الدولة.

جاء ذلك خلال زيارة الكاظمي لمقر قيادة العمليات المشتركة بالجيش في بغداد، واجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية، وفق بيان صادر عن مكتب الكاظمي .

وقال الكاظمي، إن حكومته "ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية، التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع وتهدد أفراده، كما تعمل على عرقلة جهود الإعمار والتنمية في البلاد".

ووجّه قادة الأجهزة الأمنية، "بمتابعة هذا الملف والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهائه، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلد".

وقال الكاظمي، إنه "يراهن على القوات الأمنية في توفير الأمن، بالصورة التي تعزز ثقة المواطن بالدولة، وتجعله يشعر بالاطمئنان".

ويوم الاثنين الماضي، أكد الكاظمي خلال ترؤسه اجتماعا لدعم مفوضية الانتخابات إن "احتجاجات تشرين 2019 ، حققت عدداً من الأهداف التي وصفها بـ"الرئيسية"، من بينها وصول رئيس حكومة مستقل، وقانون انتخابات، مشددًا على ضرورة تطويق السلاح المنفلت، وإبعاد تأثيره عن صناديق الانتخابات.

وأضاف، أن "المهمة المركزية لحكومتنا هي إجراء انتخابات مبكرة، باعتبارها حكومة استثنائية بكل المقاييس، فهي نتاج لحراك شعبي من جهة، ومطلب للمرجعية والقوى السياسية التي تنشد التغيير من جهة أخرى".

وتابع أن "الحكومات المتعاقبة منذ 2003 جعلت من الفترة الانتقالية فترة مستديمة، وهذا يعد من أكبر الأسباب التي جعلت الآليات عقيمة، ونحن الآن على مفترق طرق، بعدما تحققت 3 أهداف أساسية في هذه الفترة الانتقالية .