ترامب يضم الكيان الصهيوني للمنطقة الجغرافية ضمن مسؤولية القيادة المركزية

آخر تحديث 2021-01-16 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …

كشف تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية ان ادارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قررت ضم الكيان الصهيوني ضمن مسؤولية القيادة المركزية الامريكية التي التي تتمركز في الخليج للمرة الاولى بعد ان كانت ضمن مسؤولية القيادة الامريكية الاوروبية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” ادارة ترامب تحاول من خلال هذا القرار السعي الى ما اطلقت عليه تسمية (تعزيز التعاون الاقليمي مع دول الخليج لمواجهة ايران) وبعد ضغوط في اللحظات الاخيرة من ولاية ترامب لاقناع القادة العرب باقامة علاقات تطبيع مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي ستركز فيه الولايات المتحدة التركيز على مواجهة الصين في السنوات المقبلة “.

واضاف أن ” الكيان الصهيوني كان ضمن مسؤولية القيادة الاوربية الامريكية المشتركة بسبب تحسس القيادات العربية في السابق، والذين رفض الكثير منهم منذ فترة طويلة الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني حتى يتم التوصل إلى حل سياسي”.

وقالت وزارة الدفاع الامريكية في بيان لها إن ” تخفيف التوترات بين الكيان الصهيوني وجيرانه العرب بعد اتفاقيات التطبيع التي اطلق عليها اسم ( اتفاقية إبراهام) قد وفر فرصة استراتيجية للولايات المتحدة لمحاذاة الشركاء الرئيسيين ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط”. بحسب قوله .

واوضح التقرير أن ” دولا مثل الامارات والبحرين وقعت تلك الاتفاقية فيما ابدت السودان والمغرب استعدادها للتوقيع مقابل حوافز امريكية مثل إعفاء السودان من الديون ومبيعات أسلحة متقدمة للإمارات والمغرب و مصر والأردن ، وكلاهما يقع ضمن المنطقة المخصصة للقيادة المركزية الأمريكية ، وتربطهما بالفعل علاقات مع الكيان الصهيوني”.

وقال ميك مولروي النائب السابق لمساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الاوسط إن “خطوة إدراج الكيان الاسرائيلي في منطقة القيادة المركزية الأمريكية لم تكن فكرة اللحظة الأخيرة ، وقد نوقشت بشكل متزايد في البنتاغون في السنوات الأخيرة”.

واوضح أنه ” “كانت هناك مناقشات حول هذا الأمر لبعض الوقت” مبينا أن “أكبر تهديد لإسرائيل يأتي من داخل الشرق الأوسط ومن  إيران بالتحديد، ولذا فان القيادة المركزية لديها فهم أفضل لما ينطوي عليه هذا التهديد”. بحسب قوله .

يذكر أن ” القيادة المركزية الأمريكية تأسست  في ظل إدارة كارتر في عام 1983 من خلال فرقة العمل المشتركة للانتشار السريع ، والتي تشكلت بعد الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران في عام 1979. وكان تركيزها الأساسي هو ضمان التأثير الأمريكي على إمدادات النفط العالمية ، وهي أولوية اصبحت تتضاءل بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة مع احتلال الإرهاب الدولي مركز الصدارة. انتهى/ 25 ض