تعليق من السفارة الأمريكية بشأن تفجيرات جرف الصخر

آخر تحديث 2021-01-19 00:00:00 - المصدر: الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

علقت السفارة الأمريكية في بغداد، الثلاثاء، حول تقارير أشارت إلى ضلوع القوات الأمريكية في غارات جوية استهدفت مواقع في جرف الصخر قرب العاصمة.

وأشارت المعلومات التي جرى تداولها، فجرًا، بعد سماع أصوات انفجارات في ناحية جرف الصخر، شمالي محافظة بابل، والتي تسطير عليها مجاميع من كتائب حزب الله، مع انتشار محدود لقوات من الجيش، إلى تعرض مواقع قوات عراقية إلى غارات جوية أمريكية وسقوط قتلى وجرحى.

فيما قالت خلية الإعلام الأمني في بيان، 19 كانون الثاني/يناير، إنّ "بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء غير صحيحة بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية شمالي محافظة بابل إلى اعتداءات ليلة أمس".

وشددت الخلية، على "نفي هذه الأنباء"، داعية وسائل الإعلام والمدونيين إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات لمحاولة إرباك الرأي العام".

وذكرت السفارة في بيان، 19 كانون الثاني/يناير، "‏نلاحظ وجود تقارير عن احتمالية وقوع انفجارات بالقُرب من جرف الصخر. يمكننا التأكيد على عدم وجود أفرادٍ أو قطعات أمريكية بالقرب من جرف الصخر وليس هنالك ضلوع للولايات المتحدة في الحادث المزعوم".

ونفى المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، صباح الثلاثاء، علم القيادة بوقوع غارات جوية في جرف الصخر.

وقال الكابتن بيل أوربان، إنّ "الانفجارات التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق اليوم، على بعد حوالي 40 ميلاً خارج بغداد بالعراق، في بلدة (جرف الصخر) ليست ولم تكن نتيجة لأي عمل عسكري أمريكي".

وأشارت مصادر محلية، في وقت سابق، إلى إنّ "جميع الصور والفيديوهات التي نُشرت هي صور قديمة"، نافية تسرب أي صورة تؤكد حدوث قصف جوي.

من جانبها، عادت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة، في بيان لاحق، لتفسر أصوات الانفجارات التي سمع دويها في منطقة البهبهاني شمالي محافظة بابل.

وذكرت الخلية، أنّ "بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية تعرضت الى اعتداء وتخريب من قبل عناصر داعش، وقد فسرها البعض على أنها قصف طائرات حربية".

وأضاف البيان، أنّ "قوة أمنية باشرت بعملية تفتيش بحثًا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"قتل وقنص وتفجيرات واختطاف".. لائحة اتهامات أمريكية طويلة ضد "أبو فدك"

"الحرباء" ومصير الحشد.. الكاظمي يراقب وواشنطن ترنو إلى السيستاني