عضو بالأمن النيابية: تركيا تستعد لشن حرب داخل العراق.. تملك 30 ثكنة داخل أراضينا

آخر تحديث 2021-01-21 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم- بغداد

تحدث عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، هريم كمال، عن استعداد تركيا الى شن حرب واسعة ضد حزب العمال الكردستاني، داخل الاراضي العراقية. 

وقال كمال، في حديث صحفي، ان "الهجوم العسكري الواسع الذي تستعد لها تركيا داخل الاراضي العراقية، لملاحقة حزب العمال الكردستاني لن يكون بدون موافقة بغداد".

واستدرك عضو اللجنة بالقول ان "تركيا لديها نوايا تنفيذ حملة عسكرية واسعة خصوصا مع تبدل الحكومة في واشنطن".

وتابع ان "بغداد ربما لن تقبل اي تسوية لملف حزب العمال بدون مغادرة القوات التركية الاراضي العراقية".

وبحسب كمال، فان تركيا لديها "اكثر من 30 نقطة وثكنة عسكرية داخل الاراضي العراقية"، مشيرا الى ان "هدف تركيا ابعد من حزب العمال".

واكد النائب ان "القصف التركي تسبب بمقتل مدنيين، كما هجر مزارعين من الاراضي القريبة من تركيا".

واختتم النائب حديثه بالقول: "الحرب لن تنهي حزب العمال لانه يمثل نحو 25 الف كردي في تركيا.. ليس هناك حل سوى الحوار".

ووفقاً لصحيفة ’’المدى’’، فان الوفد التركي الذي زار بغداد قبل أيام تحدث عن إمكانية شن بلاده هجوما واسعا يستهدف حزب العمال الكردستاني لو فشلت الحكومة العراقية بتقييده خلال شهرين كحد اقصى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من الحوارات العراقية – التركية ان "انقرة ابلغت بغداد في آخر يوم من العام الماضي، انها ستشن حربا واسعة اذا لم تستطع الاخيرة طرد حزب العمال".

واضاف المصدر ان "الوفد التركي الاخير الى العراق جاء ليؤكد تلك التحذيرات ويقدم بالمقابل عروض المساعدة".

واكدت تركيا، امس، إصرارها على "إنهاء الإرهاب" من خلال التعاون مع حكومتي بغداد واربيل.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأربعاء، في تقييم لزيارته إلى العراق: "مصممون على إنهاء الإرهاب من خلال التعاون الذي سنقيمه مع بغداد والاقليم".

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات مهمة على صعيد تعاون أنقرة مع كل من بغداد وأربيل في مكافحة الإرهاب..

ويكشف المصدر المطلع ان "تركيا منحت العراق مهلة تنتهي في اواخر شباط او بداية آذار المقبلين، لانهاء ملف حزب العمال والا ستقوم هي بذلك".

وشنت تركيا العام الماضي، حملتين عسكريتين داخل الأراضي العراقية، بذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني (pkk) تسببتا بمقتل مدنيين وهجرة بعض المزارعين.

ويقدر وجود 4 آلاف مسلح تابع لحزب العمال في مناطق كردستان، وسنجار شمال الموصل، وهي اكثر المناطق التي تقلق انقرة.

ويدير الحزب المعارض لتركيا السلطة في سنجار منذ اكثر من عامين، فيما ابرمت حكومتا بغداد واربيل العام الماضي، اتفاقية لاخلاء المدينة من المسلحين وبضمنهم حزب العمال.