بغداد اليوم- بغداد
أصدر المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، الخميس، 21 كانون الثاني، 2021، بياناً بشأن التفجير المزدوج الذي حدث بساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
وقال المكتب الإعلامي للمرجع الأعلى في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "مرة أخرى استهدف الارهابيون المتوحشون تجمعاً من المدنيين الابرياء بتفجير مزدوج في ساحة الطيران ببغداد العزيزة، مما أدّى الى سقوط عشرات الشهداء وأضعاف ذلك من الجرحى والمصابين، في مشهد فظيع يؤلم كل ذي ضمير حيّ".
واضاف البيان :"إننا إذ نتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة الى ذوي الشهداء الكرام ونتضرع الى الله العلي القدير أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ندعو الأجهزة الأمنية المختصة الى أن تكثّف من جهودها وتبذل مزيداً من الجهد في سبيل حفظ الأمن وإفشال خطط الاعداء المتربصين بهذا الشعب المظلوم الذي يعاني من جوانب شتى".
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الخميس (21 كانون الثاني 2021)، الحصيلة النهائية للتفجيرين الإرهابيين اللذين حدثا في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
ونقلت قناة العراقية الإخبارية، عن وزير الصحة حسن التميمي قوله، إن "حصيلة التفجيرين الإرهابيين وسط بغداد ارتفعت إلى 32 شهيداً و110 جرحى".
وأضاف التميمي أن "المستشفيات بقيَ فيها حاليا 36 جريحاً فقط يتلقون العلاج، ولم يستشهد أي جريح في مؤسساتنا الصحية".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف ساحة الطيران، وسط بغداد.
وقال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الانتحاري الأول فجر نفسه بعد أن ادعى أنه مريض واجتمع الناس حوله"، مبيّناً أن "الانتحاري الثاني فجر نفسه بعد أن تجمع الناس لنقل المصابين في التفجير الأول".
من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن الانفجار الأول وقع قرب سينما غرناطة بعد قيام الإرهابي بالصراخ ونداء المواطنين لمساعدته على أنه مريض.
وقال المتحدث باسم القيادة، تحسين الخفاجي، في تصريح متلفز، إن "الانفجار الأول حدث قرب يسنما غرناطة، بعد تمثيل الإرهابي لدور المريض، أعقبه انفجار ثانٍ بعد وصول القوات الأمنية إلى مكان الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".