المعلومة/ ترجمة …
اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي مارك دانكوف، السبت ، ان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يمارس ضغوطا على الرئيس الامريكي جو بايدن لمنعه من العودة الى الاتفاق النووي مع ايران .
ونقلت قناة (برس تي في ) في مقابلة مع دانكوف ترجمتها وكالة /المعلومة/ قوله إن “مسؤولا صهيونيا اعترف بان اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة كان استفزازًا واضحًا لحمل إيران على الانتقام ، وبالتالي إفساد إمكانية إعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها الصحيح”.
واضاف ان ” هذا يظهر لنا مقدار العمل المتغطرس الذي يقوم به الكيان الصهيوني كما يبين لنا حقيقة من يدير السياسة الخارجية للولايات المتحدة الى درجة انه يحذرون الرئيس الامريكي بانهم سوف تكون لهم علاقة به في حال عودته الى خطة العمل الشاملة المشتركة “.
وتابع أن ” اللوبي الصهيوني يقدم على هذه الاعمال الوقحة على الرغم من حقيقة ان الولايات المتحدة تمنح الكيان الصهيوني 10 مليار دولار كحد أدنى في السنة. الولايات المتحدة هي المتبرع الرئيسي سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لهذا الكيان، و في هذه الحالة أن يفعل الإسرائيليون شيئًا كهذا هو أمر غريب تمامًا “.
وبين أن ” وزير خارجية بايدن انتوني بلينكن وهو يهودي صهيوني، يخبر وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه في الواقع سيعيد التعامل مع إسرائيل وحلفاؤها العرب قبل أن تنظر الولايات المتحدة في إعادة الانضمام إلى معاهدة خطة العمل الشاملة المشتركة”.
واشار الى أنه يتوقع أن ” بايدن سيضع الكثير من الشروط لإعادة دخول الولايات المتحدة في خطة العمل الشاملة المشتركة بحيث لا يمكن أن يتوقع من الإيرانيين أن يوافقوا على كل هذه الشروط الجديدة، وهم محقون تمامًا في رفض الصفقة، لكن ذلك يفعل فقط ليتم تحميلهم مسؤولية عدم استئناف الصفقة مرة أخرى”. انتهى / 25 ض