دول عدة تلوم دبي على انتشار سلالات كورونا المتحورة

آخر تحديث 2021-01-30 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/بغداد..
نشرت وكالة أنباء “أسوشييتد برس”، تقريرا أعده جون كامبريل قال فيه إن دبي بعد فتحها أبوابها للمحتفلين بالعام الجديد، فإنها باتت ملامة على انتشار فيروس كورونا في عدد من الدول مع انتشار أسئلة حول قدرة الإمارة على التعامل مع كوفيد-19.
وقال المكتب الإعلامي في دبي إن المشيخة تعمل ما بوسعها لمواجهة الوباء مع أنه تجنب الإجابة مرارا عن أسئلة تتعلق بقدرة استيعاب المستشفيات.
وجاء في بيان تلقته الوكالة أنه “بعد عام من التعامل مع الوباء نحن على ثقة بالسيطرة على الوضع الحالي. ولدينا خطط لتعزيز قدرات العناية الصحية حال تطلب الأمر”.
لكن ناصر الشيخ المسؤول المالي السابق لدبي قدم رؤية مختلفة يوم الخميس في تغريدة على “تويتر” عندما طالب السلطات بالسيطرة على الضغوط المتزايدة.
وقال: “تقيم القيادة قراراتها على توصيات من الفريق، التوصيات الخطأ التي تعرض الأرواح البشرية للخطر وتؤثر سلبا على مجتمعنا”. وأضاف: “يحتاج اقتصادنا للمحاسبة”.
وكانت دبي المعروفة بطيرانها وأطول بناية فيها والشواطئ والحانات أول وجهة سياحية في العالم لتعلن في تموز/ يوليو عن عودة الحياة الطبيعية فيها.
وأوقفت هذه الخطوة النزيف في قطاع السياحة والعقارات الذي تسبب به الإغلاق. وبعد عودة السياحة بدأت حالات فيروس كورونا بالتزايد ببطء مع أنها ظلت مستقرة.
ثم جاءت احتفالات العام الجديد، واحتفل الشباب في الحانات واليخوت بدون ارتداء الأقنعة. وزادت الحالات خلال الـ17 يوما في وقت طالت فيه الطوابير للفحص.
ولدى الكيان الإسرائيلي، أصيب 900 سائح عادوا من دبي بالفيروس، وذلك بحسب الجيش الذي يقوم بعمليات متابعة للإصابات.
وأدى العائدون إلى خلق سلاسل من حالات الإصابة وصلت إلى 4,000 شخص، بحسب تصريحات جيش الاحتلال للوكالة. انتهى/25