منظمة دولية تبدأ استثماراً مشتركاً لدعم اللاجئين السوريين في العراق

آخر تحديث 2021-02-04 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس

بغداد- ناس

أعلنت منظمة دولية غير حكومية، الخميس، عن استثمار مشترك لدعم اللاجئين السوريين والمُجتمعات المُضيفة في الأردن والعراق ولبنان استجابةً لجائحة كوفيد 19.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقالت منظمة "سبارك" في بيان تابعه "ناس"، (4 شباط 2021)، إنه "تم الاستثمار المشترك من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية بقيمة 14.750.000 دولار لدعم اللاجئين السوريين والمُجتمعات المُضيفة في الأردن والعراق ولبنان استجابةً لجائحة كوفيد 19".

وأضافت أن "البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية (ISFD) ومنظمة سبارك الدولية غير الحكومية وقعوا برنامج لمدة عامين يهدف لدعم جهود التعافي الاقتصادي للاجئين السوريين والنازحين والمُجتمعات المُضيفة الأكثر تأثراً مثل لبنان والعراق والأردن".

وبحسب البيان، "تسعى دول مثل لبنان والعراق والأردن إلى التصدي للتحديات الهائلة والحد من الفقر في صفوف اللاجئين السوريين والأفراد الأكثر تأثراً في المُجتمع نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يلوح في الأفق". 

ولفتت المنظمة الى أن "برنامج تضامن يهدف إلى التخفيف من حدة الآثار القصيرة المدى الناجمة عن الجائحة من خلال برامج الحماية مثل تدريب 80 فريقا طبيا وتوفير دعم نفسي واجتماعي ورفع مستوى الوعي العام لصحة أفضل، كما أن البرنامج يهدف إلى توفير حلول مستدامة للتخفيف من الآثار طويلة الأمد على مستقبل الشباب والمُجتمعات المحلية من خلال دعم 1.695 طالب للحصول على التعليم العالي، فضلاً عن تمكين 843 من الشباب وتسليحهم بالمهارات والقدرات والتدريب ودعم 85 شركة صغيرة ومتوسطة".

وأكد  البيان على أن "تقديم هذا البرنامج يستند إلى ما تتمتع به منظمة سبارك من سجل حافل بالتعاون مع أفضل المؤسسات التعليمية وتقييم المؤسسات العاملة الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل مناسبة للشباب من خلال تطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال على البدء في تنفيذ مشاريعهم ودعم الجامعات لتطوير مناهجها"، مشدداً بالقول "يسلط البرنامج الضوء على خلق فرص العمل وتعزيز القدرة التعافي مع التركيز على إشراك النساء واللاجئين باعتبار ذلك أساسياً لاستدامة البرنامج".

وسيوفر البرنامج، وفقاً للبيان "البنية التحتية اللازمة حتى يتمكن الأشخاص من إدراك قدراتهم مع الاهتمام بالجوانب التي تحفظ كرامة الإنسان مثل التعليم والصحة والازدهار وتمكين النساء".