‎"‎أنباء سارة" بخصوص اللقاح البريطاني.. لكن فاوتشي له رأي آخر

آخر تحديث 2021-02-04 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم- متابعة

قال باحثون إن لقاح أسترازينيكا البريطاني المضاد لفيروس ‏كورونا، أظهر أنه قد يقلل من انتقال الفيروس، بالإضافة إلى توفير ‏مناعة قوية لثلاثة أشهر بعد جرعة واحدة فقط.

وأصدرت جامعة أوكسفورد البريطانية هذه النتائج الأولية، والتي قد ‏تعطي دفعة لاستراتيجية الحكومة البريطانية المثيرة للجدل بخصوص ‏تأجيل الجرعة الثانية من لقاح فايزر لكورونا إلى 12 أسبوعا، بحيث ‏يمكن منح الجرعة الأولى من اللقاح لمزيد من الناس، بحسب تقرير ‏وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

وتنصح الهيئات الطبية، بأن تكون المدة الفاصلة بين الجرعة الأولى ‏والثانية لمعظم اللقاحات المطروحة حاليا، أربعة أسابيع.

وليس من الواضح حتى الآن، ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق على ‏اللقاحين المصنعين في الغرب: فايزر/بايونتك ومودرنا.

وفي الولايات المتحدة، رفض كبير أطباء الأمراض المعدية، أنتوني ‏فاوتشي، فكرة التأخير المتعمد للجرعة الثانية، وقال إن الولايات المتحدة ‏‏"ستعتمد على العلم" وبيانات الاختبارات الإكلينيكية‏.

على الرغم من ذلك، أشارت "أسوشيتد برس"، إلى أن هذه الدراسة تحمل ‏أنباء سارة بالنسبة لجهود مكافحة الفيروس، وتقترح وسيلة لحل أزمة ‏نقص اللقاحات، ولمنح جرعات لأشخاص أكثر بسرعة أعلى.

ورغم أن صانعي اللقاحات حول العالم قد قالوا إن نسبة فاعلية حماية ‏لقاحاتهم ضد الفيروس تترواح من 70 إلى 95 بالمئة، فإنه ليس واضحا ‏ما إذا كانت اللقاحات تقلل من نسبة انتقال الفيروس.

ونتيجة لذلك، يقول خبراء إن على الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح ‏أن يستمروا في ارتداء الكمامات، والمحافظة على قواعد التباعد ‏الاجتماعي.

وقد خضع المتطوعون في الدراسة البريطانية لمسحات أنف منتظمة ‏للتحقق من وجود فيروس كورونا.

وأفاد الباحثون أن نسبة المسحات الإيجابية للفيروس- التي تجمع بين ‏المتطوعين الذين أصيبوا بعدوى بدون أعراض مع أولئك الذين ظهرت ‏عليهم أعراض- كانت أقل بنسبة 67 بالمئة في المجموعة الملقحة.

يذكر أن بريطانيا تستخدم لقاح أسترازينيكا المطور محليا، ولقاح فايزر ‏الأميركي، فيما تستخدم الولايات المتحدة، لقاحي فايزر ومودرنا.‏