واسط.. ناشطون يضعون شرطاً مقابل إنهاء التصعيد ويوجهون رسالة للكاظمي

آخر تحديث 2021-02-08 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم _ واسط 

وسط توقعات بعودة موجة جديدة من الاحتجاجات في العراق تجددت، أمس الأحد، تظاهرات غاضبة في محافظة واسط، عقب انتهاء مهلة 10 أيام اعلن عنها المتظاهرون، لإقالة حكومة المحافظة المحلية،  قام خلالها المحتجون بقطع الطريق الرئيس الذي يمر بمدينة الكوت مركز المحافظة ويربط بين العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية.

ويشترط الناشطون في محافظة واسط الاستجابة لمطالبهم بشأن اقالة الحكومة المحلية مقابل انهاء التصعيد، فيما وجهوا رسالة إلى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.

ويقول ناشطون في محافظة واسط، إن مطالبهم تقتصر على استقالة الحكومة المحلية واستبدال القادة الامنيين فيها، فيما يشترطون تحقيق ذلك مقابل تعلق الاحتجاجات وايقاف التصعيد.

وحافظ المحتجون في واسط على خيام الاعتصام رغم رفعها، منذ أشهر، في معاقل الاحتجاج الرئيسية في بغداد ومدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الجنوبية.

ويقول الناشط علي العزاوي، إن "من يريد ان يوقف التوتر الذي تصطنعه الحكومة المحلية في واسط، عليه ان يحقق المطلب الرئيس حاليا، وهي اقالة الحكومة المحلية واستبدال القادة الامنيين المتهمين بقمع المتظاهرين".

بدوره يقول الناشط احمد الوزان، إن "الطريقة التي تستخدمها الحكومة المحلية بضرب المحتجين المطالبين باستقالتها اقل مايمكن ان يقال عنها بانها خارجة عن القانون"، مضيفا أنه "المنتظر أن يستمع الكاظمي لمطالب المحتجين في واسط، قبل ان يتعرضوا للقمع او قد تتطور الامور التي لانرغب بحصولها ووصول الاحتجاج الى مراحل غير مسيطر عليها".

وأفاد مراسل (بغداد اليوم) في واسط، أمس الاحد، بأن محتجين غاضبين أغلقوا دوائر حكومية وطرقاً في المحافظة.

وقال المراسل، إن عشرات من المحتجين اغلقوا، بعض الدوائر والطرق الرئيسية في محافظة واسط، مبينا أن المحتجين يطالبون بإسقاط الحكومة المحلية في المحافظة.

ولغاية اليوم، مايزال المحتجون في واسط يتواجدون في شوارع المحافظة، ويطالبون باستقالة الحكومة المحلية، مع حصول صدامات بينهم وبين قوات مكافحة الشغب، اسقطت 4 مصابين من المتظاهرين، الذين يقطعون عدد من الشوارع بالاطارات المشتعلة.

ومنذ أن خفتت حركة الاحتجاج مطلع عام 2020 بالتزامن مع انتشار وباء كوورنا، تعود مظاهر الاحتجاج بين الحين والآخر في محافظات ذي قار وواسط والنجف.