قصف صاروخي يستهدف مطار أربيل

آخر تحديث 2021-02-15 00:00:00 - المصدر: العربي الجديد

اتهامات لـ"الحشد الشعبي" باستهداف مقرات التحالف الدولي (صافين حامد/ فرانس برس)

أفادت مصادر أمنية عراقية، مساء الاثنين، بأن عدداً من الصواريخ سقط قرب مطار أربيل، الواقع بعاصمة إقليم كردستان العراق.

وقالت وكالة أنباء كردية محلية، إن "5 صواريخ سقطت في حي وزيران بأربيل، أحدها سقط في حي 40 متر، وإن المعلومات الأولية أكدت أن الصواريخ أسفرت عن سقوط جريحين فقط"، مبينة أن "الصواريخ أخطأت مطار أربيل وسقطت في مناطق مكتظة".

في المقابل، نقلت وكالات أنباء عراقية محلية عن مصادر أمنية قولها إن "القصف وقع قرب مطار أربيل"، مؤكدة أن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد من قرب المطار، إلا أن حجم الأضرار والخسائر لم يعرف بعد.

وأشارت إلى أن "قوات الأسايش (الأمن الكردي) انتشرت بكثافة في محيط المطار، وأغلقت عدداً من الطرق المؤدية إليه، وسط حالة من الترقب".

وفي تصريح لـ "العربي الجديد"، لم يستبعد النائب عن "الحزب الديموقراطي الكردستاني"، ديار برواري، أن تكون الجهات نفسها التي قصفت المطار سابقاً هي من تقف وراء الهجوم، في إشارة إلى فصائل منضوية ضمن "الحشد الشعبي"، مبيناً أن "هناك الكثير من المحاولات لاستهداف استقرار الإقليم من بعض الجهات".

وأضاف "استهداف مطار أربيل، قد يكون رسالة موجهة الى قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية التي تشغل جزءاً من المطار".

أما الباحث في الشأن السياسي العراقي، شاهو القرداغي، فأكد في تغريدة له على "تويتر"، أن "من يستهدف العاصمة بغداد هو نفسه الذي يستهدف عاصمة الإقليم (أربيل)، والهدف واحد نشر الإرهاب والفوضى، ونفس النتيجة دائماً تخطئ هدفها و تلحق الأضرار بالمواطنين والمدنيين".

وكان مطار أربيل قد تعرض في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، إلى قصف بصواريخ سقطت في محيطه، وقد وجه مسؤولون كرد الاتهام إلى فصائل منضوية ضمن "الحشد الشعبي"، لكن التحقيقات لم تكشف بعد، في وقت كانت الحكومة العراقية قد تعهدت بكشفها ومحاسبة المسؤولين.