المعلومة/ ترجمة..
هدد السفير الصهيوني في الامم المتحدة بعدم التعامل مع الرئيس الامريكي جون بايدن في حال عودته الى خطة العمل الشاملة المشتركة مع ايران على الرغم من ان الكيان الصهيوني ليس طرفا في الاتفاقية.
وذكرت قناة الجزيرة الانكليزية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” السفير اكد ان عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي مع ايران يعيق الاستراتيجية الامريكية الصهيونية بشان مستقبل الاتفاق”.
واضاف أن ” بايدن كان قد تعهد بالعودة الى الاتفاق الذي شهد تقليص طهران لبرنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات قائلا إنها خطوة أولى رئيسية للتوصل إلى اتفاقات جديدة لتعزيز وإطالة القيود على طموحات إيران النووية” في الوقت الذي نفت فيه إيران سعيها لامتلاك اي أسلحة نووية.
من جانبه اوضح بايدن إن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي لعام 2015 إلا إذا عادت إيران أولاً إلى التزاماتها بموجب الاتفاقية ، التي تشمل أطرافها أيضًا الصين والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، فيما اكدت طهران من جانبها إن على واشنطن اتخاذ الخطوة الأولى في رفع العقوبات”.
من جانب آخر حذر المسؤولون الايرانيون من أن المواعيد النهائية التي تلوح في الأفق – بما في ذلك التشريع الذي يدخل حيز التنفيذ في 21 شباط والذي يتطلب من طهران تشديد موقفها النووي إذا لم يتم رفع العقوبات ، كما ان الانتخابات الايرانية في حزيران القادم قد تعني إغلاق نافذة العودة إلى الاتفاق”.
واشار التقرير الى أن ” نتنياهو حاول إحياء الخطاب المتشدد ضد إيران لكنه لم يجر اتصالات مباشرة مع بايدن ، مما أثار تكهنات بأن الإدارة الجديدة تسعى إلى خط أكثر صرامة ضد الكيان الصهيوني مما كان عليه خلال رئاسة ترامب”. انتهى/ 25 ض