المعلومة/خاص..
عد مدير مركز الهدف للدراسات الإستراتيجية هاشم الكندي، الاربعاء، استهداف مطار الحرير في اربيل والقاعدة الاميركية هو محاولة لخلط الاوراق، مبينا انه ربما تقف خلفها الولايات المتحدة الاميركية كما حصل في جريمة الرضوانية.
وقال الكندي لـ/المعلومة/ ان “كل عملية تجري يجب البحث عن المستفيد منها والفصيل الذي اعلنت عنه اولياء الدم لا احد يعرف اصله ومن اين”.
واضاف ان “فصائل المقاومة قاتلت جنبا الى جنب مع القوات الامنية والبيشمركة ولا دخل لها بالأمر وتعلن عن عملياتها علنا باستهداف الاحتلال الاميركي”.
وتوقع الكندي “وقوف الولايات المتحدة الاميركية وراء عملية الاستهداف كما حصل في جريمة الرضوانية ومن ثم عوضوا العائلة المتضررة”، مبينا انها “محاولة لخلط الاوراق”.
وكانت قاعدة اميركية ومطار الحرير في اربيل تعرضت، امس الثلاثاء، الى القصف بسلسلة من الصواريخ.انتهى25و