السيادة عكازة أيها السادة..!

آخر تحديث 2021-02-21 00:00:00 - المصدر: المعلومة

كتب / جهاد النقاش

حين تكون سماؤك وأرضك رهينة، وقصف جندك وحشدك ممكن في أي وقت، وهو متوقف على إذن صانع السياسة الأمريكي، فلا سيادة.

حين تكون مخازن أسلحتك تحت النار، وتمنع من استيراد منظومة دفاع جوي متطورة، أو طائرات متطورة فلا سيادة.

حين يكون جيشك وطني أو مالكي، وحشدك مقدس أو صفوي، بحسب اشتهاء إعلام الأعراب، ومدوني السفارة، وأنت غير قادر على ردعهم فلا سيادة.

مطار أربيل ليس الأول في القصف، وإن كان كذلك في الاستنكار والشجب، فقبله قصف مطار كربلاء وصمت الجميع!

القصف التركي مستمر منذ عام، والقواعد التركية في الشمال موجودة، ووزير دفاعها يقول إن عملياتنا ستتوسع، لكن رئيسها صديق وهدفه (تعديل الياخه) ولم تتأثر السيادة!

عن هذا كله ستجد السيادة نائمة، ولعن الله من أيقظها!

هي تصحو إن كانت ضد إيران أو الحشد، وهي تصرخ و(تشك زيجها) إن مُست قاعدة أمريكية!

يلوكها المسؤول وقت تشاء السفارة، ويلفظها عند التجارة،

سيادة هاي جيس حب!