العمليات المشتركة تتحدث لـNRT عن عملية الطارمية و'تواجد' الحشد الشعبي في سنجار

آخر تحديث 2021-02-21 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

فوتو: 
منذ 19 دقیقة

173 مشاهدة

قالت قيادة العمليات المشتركة، الاحد، ان عملية الطارمية اسهمت بشكل كبير في استقرار شمال بغداد، كما انها اعطت رسالة لمن يشكك في انتماء أهالي المنطقة، نافية من جانب آخر تواجد الحشد الشعبي في سنجار، مؤكدة انها  مستمرة في قيادة الوضع الامني بالقضاء.

وذكر المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، لموقع NRT عربية اليوم، (21 شباط 2021)، ان "عملية الطارمية تميزت بدقة المعلومات الاستخبارية والامنية، حيث كان هناك اجتماع لاكثر من 14 عنصرا من تنظيم داعش، وان القوات الامنية تمكنت من اقتحام المكان وقتل (رأس الافعى)، شاكر المشهداني، المسؤول عن تنفيذ العديد من العمليات الاجرامية، وكانت المجموعة تخطط لتنفيذ عمليات نوعية انتحارية في بغداد".

وأضاف الخفاجي، ان "العملية اسهمت بشكل كبير في استقرار شمال بغداد، وان التعاون الكبير من قبل الحشد العشائري التابع لاهالي الطارمية اسهم في استقرار الوضع، وان الاهالي يودون القضاء على الارهاب، وانهم مع القوات الامنية، وهي رسالة لمن يشكك في انتماء اهالي المنطقة".

وتابع، "تمكنا من قتل ستة ارهابيين، احدهم الوالي الاعلامي لمدينة الفلوجة، بعد معلومات دقيقة وردتنا من أهالي المدينة"، لافتا إلى ان "الارهابيين الاخرين تمكنوا من الفرار، وتجري ملاحقتهم حاليا، وتمت محاصرتهم في مناطق كثيرة الاعشاب، وان عنصر المباغترة في يد القوات الامنية".

من جهة اخرى، أكد الخفاجي، ان "الحشد الشعبي لا يتواجد في سنجار، وان قيادة العمليات المشتركة مستمرة في قيادة الوضع الامني من خلال غرفة عمليات غرب نينوى".

وأوضح، ان القطعات المتواجدة هي "الجيش العراقي والشرطة المحلية وجهاز الامن الوطني والمخابرات، وهذا هو الاتفاق الذي تم مع إقليم كوردستان".

وأكمل، ان " الحدود الخارجية للمدينة مؤمنة خصوصا الجهة الغربية منها مع الجانب السوري، من قبل الفرقة السادسة - شرطة اتحادية".  

واردف، اننا "جادون في تطبيق الاتفاق مع إقليم كوردستان وانجاحه لانه مهم جدا لتقليل معاناة أهالي سنجار وعودتهم، وان هذا الاتفاق من الناحية العملية هو باكورة لاتفاقيات قد تكون في المستقبل مهمة جدا فيما بيننا وبين إقليم كوردستان، وان العمل المشترك والشراكة المشتركة في ادارة الملف الامني احد اهم اسباب نجاحه".

يذكر انه في (19 شباط 2021) وجهت قيادة قاطع عمليات نينوى للحشد الشعبي، بتعزيز (تشكيل قوة سنجار) انتشاره جنوبي القضاء، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتمهيدا لعودة النازحين.

وقال الحشد في بيان: "عزز (تشكيل قوة سنجار) الفوج الثالث بالحشد الشعبي، الجمعة، انتشاره ضمن قاطع المسؤولية جنوب قضاء سنجار بمحافظة نينوى وذلك بتوجيه من قيادة قاطع عمليات نينوى للحشد الشعبي".

وأوضح البيان، ان "الانتشار يأتي بهدف تعزيز القوات المرابطة هناك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين القاطع الجنوبي تمهيدا لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم".

وكانت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، انتشرت، الخميس 11 شباط الجاري، في سنجار، على خلفية التدخل التركي الذي أعلن عنه ضد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.

وقال مراسل NRT عربية، إن "قوة مشتركة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية بدأت بالانتشار داخل بلدة سنجار شمال غرب الموصل".

وأوضح مراسلنا، أن "الانتشار جاء تحسبا لأي اعمال عنف قد تحصل من الموالين لحزب العمال الكردستاني، وتتوعد الخارجين عن القانون".

A.A