كردستان تحدد الجهة وراء هجوم مطار أربيل.. "ننتظر اعتقالهم"

آخر تحديث 2021-02-23 00:00:00 - المصدر: العربية

في حين تستمر التحقيقات العراقية حول الهجوم الذي استهدف قاعدة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في مطار أربيل، أعلن ريبر أحمد وزير الداخلية في إقليم كردستان العراق أنه تم "تحديد" الجهة التي تقف وراء عملية استهداف مطار أربيل ومقر التحالف الدولي، مشيرا إلى أن المنفذين تسللوا إلى داخل الإقليم بغية تنفيذ هجماتهم الصاروخية.

وقال خلال مراسم تنصيب المحافظ الجديد لأربيل، "إن السلطات في الإقليم تنتظر من بغداد اعتقالهم"، موضحاً أن المهاجمين استفادوا من المعاملة الجيدة للقوات الأمنية في نقاط التفتيش، وأحدثوا خرقا أمنيا.

كما كشف عن تشكيل عدة لجان للتحقيق في عملية الاستهداف، منها لجنة مشتركة بين رئيس الوزراء في حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ولجنة جاءت من بغداد للتحقيق في القضية.

تنفيذ القرار واعتقال المتهمين

وتابع: "الآن ننتظر الحكومة العراقية التي يقع على عاتقها تنفيذ القرار واعتقال المتهمين الذين هم متواجدون في مناطق خارج سلطة إقليم كردستان، وتسليمهم للسلطات القضائية لينالوا جزاءهم العادل".

هذا وكانت أربيل تعرضت، منتصف الشهر الجاري، لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين وجندي أميركي في الهجوم الصاروخي على أربيل، الذي تم بواسطة 14 صاروخاً بحسب ما أعلنه التحالف الدولي.

ميليشيات موالية لإيران

وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه على أربيل. ففي 30 سبتمبر الماضي، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل، وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه على ميليشيات موالية لإيران.

وأعلنت جماعات يقول بعض المسؤولين العراقيين إن لها صلات بإيران، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على قوات التحالف والمتعاقدين الذين يعملون مع التحالف والمنشآت الأميركية، بما في ذلك السفارة في بغداد في الأشهر الأخيرة.