طبيب عراقي مقيم ببريطانيا يقترح حلاً بديلاً عن الحظر ’’يمنع’’ الإصابة بنسبة 90%

آخر تحديث 2021-02-25 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم- بغداد 

تحدث الاختصاصي في المستشفى الملكي، في العاصمة البريطانية لندن، الدكتور احمد المشتت، اليوم الخميس (25 شباط 2021)،  عن ادلة علمية تثبت خطورة التحورات الجديدة لفيروس كورونا (كوفيد19) فيما اقترح حلاً بديلاً عن الحظر يمنع الإصابة بكورونا بنسبة 90% بحسبه.

وقال المشتت في حوار متلفز، تابعته (بغداد اليوم)، ان "هناك 40000 طفرة جديد في فايروس كورونا".

وتابع ان "الأدلة من المختبرات العلمية، تثبت قوة تأثير هذه التغيرات في جينات الفيروس وقدرتها على الحاق الاذى بالاشخاص الذين يتعرضون للاصابة باي نوع من انواع كورونا الجديدة".

وبين ان "بريطانيا عملت على تلقيح كل فئات المجتمع، للحيلولة دون تفشي الوباء بصورة اكبر مما هو عليه بعد ظهور انواعه الجديدة سريعة العدوى والانتشار".

وتابع ان "اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو افضل من اي حظر صحي وافضل من اي اجراء اخر كونه يساهم بشكل فعال في مناعة الاشخاص وبنسبة تتراوح ما بين 70-90%".

وأعلن وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي، اليوم الخميس (25 شباط 2021)، وصول أول وجبة من لقاح فيروس كورونا في يوم السبت المقبل.

ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن التميمي قوله، إن "أول وجبة من لقاح فيروس كورونا ستصل إلى العراق في يوم السبت المقبل".

وكان التميمي قد قال في وقت سابق، إن "الوزارة أنجزت الإجراءات الخاصة بوصول اللقاح ضد كورونا المهدى من الصين حيث إن شحنة اللقاحات ستصل في الأول من آذار المقبل، وسيتم بعدها توزيع اللقاح بحسب الفئات المشمولة"، مبيناً أن "هذه الوجبة الأولى وستتبعها وجبات أخرى".

وأضاف التميمي، أن "الوزارة متواصلة بذات الوقت مع الصحة العالمية حول وصول اللقاح ضمن مرفق كوفاكس، الذي سيعلن مواعيد وصول اللقاحات في يوم واحد للدول المنضوية التي هي 190 دولة".

ويعقد قادة الدول السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي قمة بتقنية المؤتمر المرئي اعتبارا من الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش، في وقت لا يتراجع فيه عدد الإصابات في القارة الأوروبية بسبب بطء حملات التلقيح وانتشار المتحورين البريطاني والجنوب إفريقي.

وبسبب هذه الخشية، فرضت عشر دول أعضاء في الاتحاد قيودا عند حدودها. وحضت المفوضية الأوروبية ستا منها على عرض تفسيرات حول القيود المفروضة على حركة التنقل التي تعتبرها مبالغا بها، معربة عن خوفها من أنها قد تؤثر على سلسلة الإمدادات.

ومن بين هذه الدول، بلجيكا التي تمنع السفر غير الضروري وألمانيا التي تفرض قيودا على عبور حدودها من تشيكيا وسلوفاكيا ومقاطعة تيرول النمسوية.

وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعدت باعتماد إجراءات "متناسبة" و"غير تمييزية" فقط إلا أن النسخ المتحورة غيرت المعطيات.

وجاء في مشروع التوصيات النهائية، أن القادة الأوروبيين يريدون إعادة التأكيد "على "ضمان تدفق السلع والخدمات من دون أي عوائق داخل السوق الموجدة".

ولا يتوقع اتخاذ أي قرار بشأن شهادة التلقيح الأوروبية الهادفة إلى تسهيل السفر داخل الاتحاد الأوروبي على ما أفادت مصادر مختلفة خصوصا وأن حملات التلقيح تبقى بطيئة بسبب مشاكل تسليم الجرعات من المختبرات مع أن بروكسل تتوقع تطعيم 70% من البالغين في الاتحاد الأوروبي بحلول منتصف سبتمبر.

وأشار إلى أنه لم يتأكد بعد من أن الحصول على اللقاح يمنع نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.

وتدعو اليونان خصوصا إلى اعتماده بشكل سريع في حين تعرب باريس وبرلين عن قلق من احتمال أن يوسع الهوة بين أقلية محظية والآخرين.

وقد يدعو القادة الأوروبيون إلى "مواصلة نهج مشترك مع وعد بالعودة إلى هذا الموضوع" لاحقا.

وأبرمت كل من اليونان وقبرص اتفاقا سياحيا مع إسرائيل يسمح لمواطنيها الحاصلين على اللقاح بالسفر من دون قيود بفضل "جواز سفر أخضر".

كما سيدرس قادة الدول والحكومات كذلك إمدادات اللقاحات للدول الأخرى.