تقرير عسكري أميركي: الضربة الأخيرة تثير الجدل بشأن صلاحيات بايدن الدستورية

آخر تحديث 2021-02-28 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …
اعادت الضربة العدوانية الجوية على فصائل الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية الجدل الدائر منذ فترة طويلة بشأن صلاحيات الرئيس الدستورية لتنفيذ العمليات العسكرية وبشأن الصراع مع الكونغرس لاستعادة صلاحياته في شن الحرب منذ عهد ترامب .
ونقل موقع ديفنس نيوز الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن السيناتور الديمقراطي تيم كين قوله إن ” العمل العسكري الهجومي دون موافقة الكونجرس ليس دستورياً في ظل ظروف استثنائية يجب إطلاع الكونغرس بشكل كامل على هذه المسألة على وجه السرعة”.
من جانبه وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية السيناتور كريس ميرفي الضربات الجوية على الحدود السورية العراقية بانها ” غير مقبولة ” وانه ” يجب على الكونغرس أن يُلزم هذه الإدارة بنفس المعايير التي كانت تتبعها الإدارات السابقة ، وأن يطلب مبررات قانونية واضحة للعمل العسكري ، لا سيما داخل المسارح مثل سوريا ، حيث لم يأذن الكونغرس صراحة بأي عمل عسكري أمريكي”.
وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي ، راند بول ، في تغريدة على تويتر إنني “أدين مهاجمة دولة ذات سيادة بلا سلطة، ما هي السلطة التي يملكها بايدن لضرب سوريا؟ “.
واشار التقرير الى أن ” التقدميين وبعض الجماعات المناهضة للحرب التي عملوا معها لتأمين التزام بايدن بإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية الهجومية في اليمن من قبل السعودية والإمارات عن استياءهم من الضربة الجوية على الحدود العراقية السورية فيما قال النائب رو خانا “نحن بحاجة إلى الخروج من الشرق الأوسط ، وليس التصعيد”، مضيف “يجب ألا يتخذ الرئيس هذه الإجراءات دون السعي للحصول على تفويض صريح بدلاً من الاعتماد على تفويض عفا عليه الزمن. لقد تحدثت ضد حرب لا نهاية لها في ادارة ترامب ، وسأتحدث ضدها عندما يكون لدينا رئيس ديمقراطي “. انتهى/ 25 ض