تراجع الاصابات بين صفوف المدنيين بالنزاعات الى ادنى مستوى منذ عقد بسبب جائحة كورونا

آخر تحديث 2021-03-03 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ ترجمة …
اظهر تقرير جديد اجرته منظمة العمل على العنف المسلح ، الاربعاء، تراجعا في اعداد الضحايا بين صفوف المدنيين في النزاعات المسلحة حول العالم حيث انخفض الى النصف تقريبا عام 2020 وهو ادنى مستوى له منذ عقد من الزمان بسبب جائحة فايروس كورونا.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” معدل الوفيات بين المدنيين بالاسلحة قد انخفض الى 10 اشخاص يوميا مقارنة باعوام 2018 و 2019 وفقا للتحليل الذي اجرته المنظمة والتي يقع مقرها في لندن”.
واضاف أنه ” اجمالا قتل 8165 شخصا بأسلحة متفجرة مثل قذائف المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون والقصف جوي في 48 دولة وإقليم العام الماضي بينهم 3668 مدنيا فيما اصيب 10 آلالاف و 500 شخص بجروح “.
وتابع أن ” الانخفاض بنسبة 43 بالمائة يمثل أكبر انخفاض في الخسائر المدنية في النزاعات تم الإبلاغ عنها على مدار السنوات العشر الماضية ، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش في آذار من العام الماضي إلى وقف عالمي لإطلاق النار للسماح بالفترة اللازمة لإدارة جائحة فايروس كورونا”.
وقال مدير منظمة العمل على العنف المسلح ايان اوفرتون إن ” بياناتنا تدعم وجود انخفاض عام في الوفيات والإصابات نتيجة للوباء، و قد يكون راجعا إلى قلة الإبلاغ عن العنف ، أو قد يكون بسبب القيود بسبب الوباء ووقف إطلاق النار”.
واضاف ” اذا كان الوباء يمكن أن يمنع من تفجير الناس ، فيمكننا القول ان هذا دليل على أن العنف من صنع الإنسان و يمكن منعه”.
من جانبها قالت منسقة الشبكة الدولية للأسلحة المتفجرة لورا بويلو “ما أظهره وباء كورونا هو أنه عندما تركز البشرية على قضايا أكثر إلحاحًا ، يمكنها الحد من العنف”، متسائلة ” لماذا يلزم الأمر جائحة لوقف قصف المدنيين؟ “.
واشار التقرير الى أن ” أفغانستان كانت أكثر الصراعات دموية بالنسبة للمدنيين العام الماضي ، حيث تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة 3490 مدني من جراء المتفجرات ، وفقًا للبيانات، متفوقة على سوريا التي سجلت 3013 حالة وفاة وإصابة للمرة الأولى منذ عام 2011 عندما بدأت منظمة العمل في جمع البيانات، تلتها باكستان واليمن وليبيا بالابلاغ عن 684 و 683 و 671 ضحية مدنية على التوالي، منوها الى ان حوالي 43 بالمائة من المدنيين الذين قُتلوا في عام 2020 كانوا من النساء والأطفال. مات عدد من النساء في النزاع في عام 2020 أكثر من أي عام منذ أن بدأت المنظمة التوثيق المنهجي في عام 2009 “. انتهى/ 25 ض