شغلت صافرات الانذار للدخول الى الملاجئ الآمنة... حصل ذلك في قاعدة عين الاسد الجوية الواقعة الى الغرب من العراق، عقب استهدافها بعشرة صواريخ نوع سكواد.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه على قاعدة تضم قوات امريكية خلال شهر واحد.تقول قيادة العمليات المشتركة بشأن الهجوم الذي نفذ في الساعة السابعة من صباح يوم الاربعاء، ان الصواريخ العشر لم تسفر عن أي اضرار مادية او بشرية. فيما اشارت الى ان القوات الامنية قد عثرت على المنصة التي اطلقت منها الصورايخ، كاشفة عن ثمة تحقيق جاري لكشف المتورطين بالهجوم. ذلك الامر اكده ايضا التحالف الدولي في معرض حديثه عن الهجوم مؤكداً ان نتائج التحقيق سيتم الاعلان عنها في القريب العاجل.
واثار الهجوم حفيظة اطراف عدة منها محلية وأخرى دولية. إذ يقول بهذا الاطار السفير البريطاني الذي ادان الهجوم مؤكدا ان القوات التي استهدفت داخل القاعدة هي قوات محاربة لداعش بدعوة من الحكومة العراقية، فيما اوضح ان مثل هذا النوع من الهجمات يقوض القتال ضد داعش ويزعزع استقرار العراق.
من جهة اخرى يعتبر مسؤولون عراقيون ان هذه الهجمات لا تعبر ابداً عن اخلاق العراقيين وثقافتهم.