المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، الخميس ، أن النائب في الحزب الجمهوري ستيفن .أم. بالازو من ولاية ميسيسبي يخضع لتحقيقات من قبل اللجنة الاخلاقية في الكونغرس بشأن استخدامه لاموال الحملة الانتخابية واموال دافعي الضرائب لحسابه الشخصي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” تقريرا من 47 صفحة يتضمن أدلة قوية على أن النائب الجمهوري ستيفن إم بالازو أساء استخدام الأموال، كما أن المشرع في ولاية ميسيسيبي ربما يكون قد قام بإجراءات رسمية لمساعدة أخيه، حييث تعتبر الجريمة المزعومة بمثابة انتهاك محتمل لقواعد مجلس النواب والقانون الفيدرالي”.
واضاف ان ” التحقيقات كشفت ان النائب وزوجته سرقا مبلغ 200 الف دولار من اموال الحملة لحسابهما الشخصي واستخدما 60 الف دولار اضافية لايجار مزرعته الخاصة ، فيما بينت الادلة ان النائب لايملك ردا على استخدام الاموال كإيجار وآلاف الدولارات من الرسوم الإضافية لصيانة منزله وتحسين قابليته على التسوق”.
وتابع أن ” بالازو طلب من الموظفين الرسميين أداء أعمال الحملة والمهمات الشخصية خلال يوم عمل الكونغرس، واستخدم منصبه الرسمي وموارد الكونغرس للاتصال بمساعد وزير البحرية لدعم جهود شقيقه لإعادة الانضمام إلى الجيش، وكما اشار موظف سابق إلى أن شقيقه كايل بالازو تم فصله من البحرية بسبب عملية احتيال في التجنيد”.
واشار التقرير الى أن ” هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها نائب جمهوري بالاحتيال وسرقة اموال الحملة الانتخابية فقد فعلها ترامب من قبل حينما سرق اموال الحملة لحسابه الشخصي واقترض اموالا طائلة من المصارف الامريكية باستخدام منصبه الرئاسي السابق “. انتهى/ 25 ض