قال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية محمد عبد السلام إن زيارة قداسة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق الجريح الذي يعاني لسنوات طويلة من ويلات الحروب والانقسامات والإرهاب، وإصرار قداسته على دعم الشعب العراقي المكلوم على الرغم من جائحة كورونا، يعبر بوضوح عن التوجه الإنساني الذي يتبناه البابا ووهب حياته من أجله، ويأتي امتدادا عملي لمبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية" والرسالة البابوية.