وصل البابا فرنسيس، اليوم السبت، الى مدينة النجف الاشرف والتقى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، في واحدة من أهم محطات زيارة الحبر الأعظم التاريخية إلى العراق.
هذا وكان البابا قد وصل الى بغاداد يوم امس الجمعة، والتقى رئيس الجمهورية الدكتور برهم احمد صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين وممثلي الطوائف المسيحية في العراق.
وقال البابا خلال كلمة له في قصر بغداد الرئاسي، أوجه الشكر لرئيس الجمهورية برهم صالح على دعوته لي لزيارة العراق، وإني ممتن لإتاحة الفرصة لي لان أقوم بهذه الزيارة، التي طال انتظارها الى هذه الأرض، مهد الحضارة، والمرتبطة ارتباطا وثيقا، من خلال النبي إبراهيم والعديد من الأنبياء.
وأضاف: على مدى العقود الماضية، عانى العراق من كوارث الحروب وآفة الإرهاب، ومن صراعات جلبت الموت والدمار، ولا يسعني الا ان اذكر الايزيديين، الضحايا الأبرياء للهجمة عديمة الإنسانية، فقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر.
واشار قداسته، انه على مدى العقود الماضية، عانى العراق من كوارث الحروب وآفة الإرهاب، ومن صراعات جلبت الموت والدمار، ولا يسعني الا ان اذكر الايزيديين، الضحايا الأبرياء للهجمة عديمة الإنسانية، فقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر، مشيرا الى انه على المجتمع الدولي ان يقوم بدور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط، ان التحديات المتزايدة تدعو الاسرة البشرية بأكملها في التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار هذه البلدان.
PUKmedia خاص