في آخر يوم لزيارته التاريخية للعراق، يزور البابا فرنسيس ثلاث مدن شمال البلاد بينها حيث وصل صباح الأحد إلى مدينة الموصل، التي كانت يوما ما معقلا لتنظيم الدولة الإٍسلامية، حيث لا يتجاوز عدد المسيحين الآن سوى بضع عشرات الأسر. وقال الحبر الأعظم، أثناء إشرافه على صلاة على أرواح ضحايا الحرب من أمام كنيسة أثرية مدمرة وسط الموصل، إن "التناقص المأساوي في أعداد تلاميذ المسيح، هنا وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط إنما هو ضرر جسيم لا يمكن تقديره".