المعلومة/ ترجمة ..
اكد الكاتب والمحلل السياسي الكندي إريك والبيرغ ان الوضع المتقلب في العراق هو نتيجة لسياسات ترامب الفوضوية في المنطقة مما جعل البلاد مصدر قلق كبير لادارة جو بايدن .
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن والبيرغ قوله إن ” بايدن تولى منصبه وسط تصاعد المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العراق وتزايد الدعوات لواشنطن لسحب جميع القوات الأمريكية من العراق، حيث يواجه فريق بايدن الآن هجمات متزايدة على القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة وأمريكا في العراق”.
واضاف أن ” بعض المراقبين يعتقدون أن القصف الجوي الذي أمر به بايدن قد أدى إلى نتائج عكسية وجعل القوات الأمريكية في المنطقة أقل أمانًا، وجاءت بنتائج عكسية وقد شوهد هذا في جميع أنحاء المنطقة، حيث يرى الجميع أن أمريكا تلقي نفاياتها على رؤوس الآخرين. لذلك فهو سيء للغاية بالنسبة للمنطقة بأسرها لأنه يزيد من المشاعر المعادية لأمريكا في كل مكان”.
وتابع أن ” المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العراق ليست بالشيء الجديد، فقد اشتعل العداء لأمريكا في العراق بسبب الغزو الأمريكي المدمر للبلاد في عام 2003. وقد غضب العراقيون من الهجمات على المناطق المدنية من قبل القوات الأمريكية وجرائمهم المروعة في السنوات التي أعقبت الغزو”.
وواصل انه ” ومع ذلك ، بدأت موجة الكراهية الأخيرة لأمريكا في أوائل عام 2020 عندما اغتال الجيش الأمريكي رموز مكافحة الإرهاب الإيرانية والعراقية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وعلى الرغم من نشر الولايات المتحدة المزيد من المعدات العسكرية وأنظمة الصواريخ في العراق ، في محاولة لحماية القوات الأمريكية ، لكنها فشلت هذه الأنظمة المتقدمة في جعل القواعد الأمريكية آمنة مع استمرار سقوط الصواريخ عليها”.
واشار الى أن ” المراقبين يعتقدون أن الأمر بالقصف الجوي الأخير على الحدود العراقية السورية كان بالتأكيد بداية سيئة. إذا بقي بايدن على نفس المسار الخطير ، فإنه يخاطر بمزيد من زعزعة استقرار العراق واشتباكات أوسع مع مجموعات المقاومة”. انتهى/ 25 ض