المعلومة/ ترجمة …
كشف تقرير لمجلة فورين بوليسي ان الرئيس الامريكي جو بايدن قد عين سبعة مسؤولين جدد إلى فريق الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي منذ توليه منصبه.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” المسؤولين الجدد ، بمن فيهم بعض الذين خدموا تحت قيادة ماكغورك في منصبه الأخير ، السياسة الأمريكية في بعض أصعب الأزمات حول العالم ، وفي الوقت الذي تتطلع فيه إدارة بايدن إلى تحويل تركيز واشنطن إلى عصر ما يسمى بمنافسة القوى العظمى مع بكين بعد ما يقرب من عقدين من المشاركة في الشرق الأوسط. لكن من المرجح أن يستمر الشرق الأوسط في انهاك السياسة الامريكية ، خاصة وأن فريق بايدن يسعى لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية الجديدة ويحاول التوسط لانهاء الصراع في اليمن”.
واضاف ان ” قائمة المسؤولين الجدد تضم سام باركر كمدير لشؤون إيران ، وزهرا بيل مديرة للعراق وسوريا ، وماكس مارتن في لبنان والأرد، بالاضافة الى جوش هاريس ، المسؤول في وزارة الخارجية الذي شغل منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في ليبيا ، الذي سينضم إلى مجلس الأمن القومي للتعامل مع قضايا شمال إفريقيا”.
وتابع ان ” القائمة ضمت ايضا جولي سوير ، المساعدة السابقة لمبعوث أوباما الخاص للمفاوضات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين حيث ستتولى منصب المدير الصهيوني الفلسطيني في مجلس الأمن القومي، كما ستتولى إيفينيا سيديريس ، ضابطة الخدمة الخارجية المهنية ، منصب مديرة شبه الجزيرة العربية ، وك. إيفانز هو المدير الجديد لمجلس الأمن القومي للشؤون السياسية والعسكرية في اليمن”.
وواصل أن ” بارك وبيل كانا قد خدما تحت قيادة ماكغورك خلال الفترة التي قضاها كمبعوث رئاسي خاص للتحالف الدولي في عهدي أوباما وترامب ، كما ان باركر ، موظف حكومي عمل سابقًا كمدير لمجلس الأمن القومي لسوريا والعراق في عهد أوباما ، اما بيل ، وهو موظف خدمة خارجية محترف ، يتحدثان اللغة العربية بطلاقة وعملوا في الشرق الأوسط لسنوات”.
واشار التقرير الى أن ” بايدن جمع فريقًا من قدامى المحاربين في السياسة الخارجية حيث اختار ليندا توماس جرينفيلد كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، حيث تعمل جرينفيلد على تزويد مكاتبها في نيويورك وواشنطن بمجموعة من العاملين في السياسة الخارجية المهنية والسياسية مع خبرة واسعة في شؤون الأمم المتحدة”. انتهى/ 25 ض