برر المرشد الإيراني علي خامنئي تدخلات بلاده في العراق وسوريا، بوجود قوات أميركية في البلدين.
وقال خامنئي ان إيران تتواجد في كل من سوريا والعراق استشاريا وليس عسكريا، وبطلب من حكومة دمشق، مؤكدا ان على الأميركيين أن يتركوا هذين البلدين على وجه السرعة، متهما الإدارة الأميركية بدعم تنظيم داعش والسماح له ببيع النفط السوري.
تصريح خامنئي جاء على النقيض من أقوال القيادي في الحرس الثوري الجنرال محمود جهارباغي، الذي كان قد أكد أنه رأى قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في سوريا عام الفين واثني عشر، وقبل ظهور داعش، مضيفا ان المرشد هو من أمر سليماني بالذهاب الى سوريا وحماية نظام الرئيس السوري من السقوط.