المعلومة/ ترجمة …
اكد مركز السيطرة على الامراض الامريكي في دراسة له ، الخميس ، ان عام 2020 كان اكثر الاعوام دموية في تاريخ الولايات المتحدة ، بعد ان تسببت جائحة فايروس كورونا بزيادة عدد الوفيات بنسبة 15 بالمائة في البلاد.
وذكر موقع شبكة ( أن بي سي ) نيوز في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان” بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها اظهرت أن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم في الولايات المتحدة في عام 2020 ، كانت نسبة الوفيات منها بفايروس كورونا 344 الفا و 851 شخص حيث حل فايروس كورونا بالمركز الثالث بكونه السبب الرئيسي للوفاة بعد امراض القلب والسرطان”.
واضاف ان ” التقارير الاعلامية ذكرت ان مراكز السيطرة على الامراض ستعلن عن هذه النتائج في العدد القادم من التقرير الأسبوعي للاعتلال والوفيات، وهو اول تقرير يعترف فيه مركز السيطرة على الأمراض علنًا بأن معدل الوفيات في الولايات المتحدة قد ارتفع العام الماضي وان فايروس كورونا قد لعب دورا في هذه الزيادة “.
وتابع ان ” الزيادة في عدد الوفيات في الولايات المتحدة هي الاكبر منذ عام 1918 عندما توفي مئات الآلاف من الأشخاص بسبب الإنفلونزا الاسبانية في خضم الحرب العالمية الأولى”.
وواصل ان ” فايروس كورونا واصل حصد الارواح لتصل الى 529 الف شخص في الولايات المتحدة حتى صباح ” اليوم الخميس” كان 128 الفا من هذه الوفيات قد حدثت بعد تولي بايدن منصبه “.
يذكر ان ” الرئيس السابق دونالد ترامب تعرض لانتقادات شديدة بسبب التقليل العلني من خطر الوباء عندما اندلع في الولايات المتحدة في أواخر شباط عام 2020 ، وايضا بسبب تعامله مع أزمة الجائحة “. انتهى/25 ض