زارت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو اليوم مخيمي عربت وآشتي التابعين الى محافظة السليمانية برفقة وكيل الوزارة كريم النوريومدير عام الدائرة الادارية والمالية نظام علي ومدير عام دائرة شؤون الفروع علي عباس جهاكير ومعاون مدير عام دائرة شؤون الهجرةالدكتور دريد جميل وبحضور منظمات ( الهجرة الدولية IOM , المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وبرنامج الغذاء العالميWFP) للوقوف على جميع المعوقات والاسباب التي تحول دون عودة نازحي المخيمات الى مناطقهم الاصلية .
وذكرت جابرو في تصريح لها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مخيم عربت ان “اغلب القاطنين في المخيم هم من ابناء محافظة صلاحالدين ، وتم التباحث معهم حول الاسباب التي تمنعهم من العودة ، إذ أكدوا أن أغلبها تعود الى الخلافات العشائرية والدور المهدمة“.
واكدت الوزيرة ضرورة السعي إلى “معالجة الاسباب من خلال العمل على تقارب وجهات النظر بين العشائر والنازحين المتواجدين في المخيموالعمل على لم شملهم فضلا عن تخصيص قطعة ارض بالتعاون مع الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين والمنظمات الدولية لبناء دورواطئة الكلفة وتعويض العائدين المهدمة دورهم“.
واضافت جابرو انه “نحتاج الى تعاون حقيقي مشترك بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية للعمل على انهاء معاناة الاسر النازحة فيالمخيمات والعمل على تشجيعهم وترغيبهم بالعودة الطوعية الى مناطق سكناهم الاصلية واغلاق المخيمات وانهاء ملف النزوح ” ، لافتة الى ” ضرورة ان يكون للمجتمع الدولي جهد كبير لمساندة خطة الوزارة في انهاء هذا الملف“.