أول تعليق من المخابرات العراقية على قيس الخزعلي: اجبرنا على الرد!

آخر تحديث 2021-03-15 00:00:00 - المصدر: NRT عربية

فوتو: 
منذ 4 دقیقة

44 مشاهدة

رد المخابرات الوطنية العراقية، الاثنين، على تصريحات زعيم حركة عصائب "اهل الحق" قيس الخزعلي، بعد اتهامات اطلقها عن وجود فريق اماراتي يقوم بادارة الجهاز.

وقال الجهاز في بيان تلقى NRT عربية نسخة منه، (15 آذار 2021)، إنه "اطلع على تصريحات سياسية تحاول الإساءة إلى سمعة الجهاز والنيل من كرامة ووطنية ضباطه ومنتسبيه".

وأضاف، "يعرب الجهاز عن استغرابه لمثل تلك التصريحات التي تتجاوز كل السياقات الطبيعية للتعاطي مع حساسية الجهاز وطبيعة عمله، ناهيك عن الطعن بانتمائه الوطني، على خلفية إجراءات إدارية اعتيادية مثل نقل مجموعة من منتسبيه الى مؤسسة أخرى".

وتابع، "يؤكد ضباط ومنتسبو الجهاز أنهم جنود أوفياء لوطنهم في أي موقع يعملون فيه، فإن الإجراء الإداري المشار إليه تم وفق هذه الرؤية الوطنية والمهنية وتلبية لطلب هيئة المنافذ الحدودية بالحاجة إلى مجموعة من العناصر لتدعيم عمل المنافذ مهنياً وأمنياً، وصل إلى الجهاز وفق القنوات الأصولية، وقد استجاب الجهاز لهذا الواجب بعد دراسة السياقات القانونية".

وأعرب الجهاز، عن "أسفه لاضطراره الرد والتوضيح على مثل هذه الاتهامات الظالمة من بعض الفئات السياسية والإعلامية والمستندة الى معلومات خاطئة تماماً، وبما يتقاطع مع كل الأعراف والسياقات في التعاطي مع السرية والحساسية في عمل أجهزة المخابرات، حيث تفتخر الدول بأجهزة مخابراتها وترفض الزج بها في أي جدل سياسي وإعلامي".

وختم، "يؤكد الجهاز الاحتفاظ بحقه القانوني بمقاضاة كل من يحاول النيل من كرامة منتسبيه، كما يجدد العهد لشعبنا بأن يواصل واجبه الوطني والدستوري في حماية أمن العراق ومصالح شعبنا العليا".

 

وكشف قيس الخزعلي، امس الاحد، عن مجيء  فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي، مستغربا من سبب السكوت والتهاون إزاء هذا الموضوع.

وقال الخزعلي في تغريدة على "تويتر" اليوم، (14 آذار 2021)، انه "بناء على ما نقلته مصادر موثوقة عن مجيء فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي، هناك أسئلة تطرح نفسها، وهي: هل وصل العراق إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطري".

وأضاف: "هل نقل 300 منتسب من جهاز المخابرات إلى الجمارك الحدودية له علاقة بمجيء هذا الفريق، أليس أن الإمارات كلما دخلوا قرية أفسدوها مثلما فعلوا في اليمن وليبيا".

وتابع: "ما حجم المؤامرة التي تحاك ضد العراق، وما أسرع خطوات تنفيذها في الفترة الأخيرة وما أجرأ منفذيها، ولا أعلم سبب السكوت أو التهاون إزاء هذا الموضوع، أن ما يجري ومنذ فترة أقل ما يقال عنه خطيرا ويهدد مستقبل الدولة".