استذكر نصرالله سورجي، عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز تنظيمات 20 قره جوغ للإتحاد الوطني الكوردستاني الفاجعة الأليمة التي ألمّت بمدينة حلبجة بتعرضها للقصف الكيمياوي من قبل نظام صدام حسين وأعوانه، واصفاً الحادثة بـ"جريمة العصر والتاريخ".
وفي بيانٍ صدر عن مكتبه الإعلامي، قال سورجي: نستذكر اليوم واحدة من أبشع الجرائم بحقّ الإنسانية على مرّ التاريخ بقصف مدينة حلبجة الشهيدة المسالمة بالأسلحة الكيمياوية المحرّمة دولياً من قبل نظام صدام حسين وأعوانه، وعلى رأسهم المجرم علي حسن المجيد، والتي أدت الى استشهاد وجرح الآلاف من الأبرياء العزل من النساء والشيوخ والأطفال.
ووصف سورجي هذه الجريمة النكراء بـ"جريمة العصر" لإختلاط أرواح الأبرياء برائحة التفاح التي استخدمها النظام المقبور أثناء قصف المدينة، لتتحوّل مآساة المدينة الصامدة الى لوحة انسانية خالدة لم يشهد لها التاريخ مثيل ولايمكن للذاكرة البشرية أن تمحوها من شريط حياتها.
وأكد مسؤول مركز تنظيمات قره جوغ اكتساب حلبجة لحقوقها المشروعة تمثل الأولولية القصوى لدى الإتحاد الوطني الكوردستاني، ولا ننسى دور الرئيس الراحل مام جلال وهو يكشف جرائم البعث الصدامي ضد حلبجة بشكل خاص والكورد بشكل عام في كل المحافل الدولية والإقليمة، وهذا ما جعل صدام ونظامه محرجاً أمام جريمتهم النكراء بحقّ شعبنا المسالم.
ودعا سورجي الحكومة الإتحادية في بغداد وكذلك حكومة اقليم كوردستان الى ضرورة الإهتمام أكثر بمدينة حلبجة وتعويض ضحاياها، وعدم تجاهل مطالبها، وجعلها مركزاً للنضال الإنساني، كما هي مدينة التعايش والسلام والتآخي.
PUKmedia المكتب الإعلامي لمسؤول مركز تنظيمات قره جوغ