بغداد – واع
اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، ان لقاء البابا فرنسيس مع اية الله العظمى السيد علي السيستاني يمثل قمة الاعتدال والتسامح.
وقال صالح في بيان لمكتبه تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، ان "زيارة البابا فرنسيس لحظة فرح لكل أطياف العراقيين من المسلمين والمسيحيين والمكونات الأخرى"، لافتا الى ان "لقاء البابا مع اية الله العظمى السيد علي السيستاني كان لقاءا مهما ويمثل قمة الاعتدال والتسامح ومنهجا في الوسطية والتحاور والتعايش".
واضاف، ان "البابا فرنسيس اعتبر السيد السيستاني رجل عظيم وحكيم محب للعراقيين والانسانية واكد ضرورة التواصل معه من اجل خدمة الانسانية"، مبينا ان "البابا فرنسيس اكد دعمه إعادة اعمار الموصل، واكد ضرورة تعبئة الجهود الدولية من اجل ذلك".
واشار الى ان "العراق لا يمكن ان يستقر بلا دولة مقتدرة ذات سيادة كاملة قادرة على فرض القانون وحصر السلاح بيدها وحماية حدودها، وهناك اجماع وطني على ذلك"، مؤكدا ان "الشاب العراقي في الموصل والبصرة وبغداد والنجف والسليمانية اربيل يريدون دولة قادرة على حمايتهم، خادمة لهم، وتُسخر مواردها من اجل البلد".
واوضح، ان "منظومة الحكم بحاجة الى اصلاح بنيوي، ولم تعد مقبولة من المواطن العراقي في الجنوب والوسط وفي كردستان. العراقيون يستحقون افضل مما هم عليه اليوم، يستحقون دولة مقتدرة ذات سيادة كاملة".