المعلومة/ ترجمة ..
اكد المحلل السياسي الامريكي والصحفي المتخصص بالشؤون الخارجية باتريك لورانس انه يشكك باستعداد ادارة بايدن للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران وسط المعارضة الصهيونية للاتفاق .
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن لورنس قوله انني ” ارفض ادعاء واشنطن أن على طهران اتخاذ الخطوة الأولى لإحياء الاتفاق النووي حيث قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الكرة في ملعب إيران، بل العكس هو الصحيح هو ان الكرة في ملعب الامريكان لأنهم انسحبوا من هذه الاتفاقية من جانب واحد ، ثم فرضوا عقوبات غير قانونية، وهم ببساطة يرفضون الاعتراف بذلك”.
واضاف ان ” القضية الرئيسية للبيت الابيض هي معارضة الكيان واللوبي الصهيوني للعودة الى الاتفاق ، فالمشكلة الرئيسية لادارة بايدن هي ارضاء الكيان الصهيوني بشان الصفقة مع ايران فقد اوضح الكيان الصهيوني علنا انه لايريد اعادة احياء الاتفاق النووي مع طهران “.
وتابع أن ” على الولايات المتحدة ان لاتتوقع أن تعود إيران إلى المفاوضات عندما تمنع الأموال التي تخص إيران والشعب الإيراني، واعني بذلك الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية”.
واشار الى إن بايدن ، الذي كان نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ، ” لايبدو انه مستعجلاً للعودة إلى أي من الإنجازين الدبلوماسيين الرئيسيين لرئاسة أوباما ، وهما الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإعادة العلاقات مع كوبا”.
وارجح فشل الأوروبيين الموقعين على الصفقة في تحويل دعمهم اللفظي للاتفاق إلى عمل ملموس إلى اعتمادهم على أمريكا قائلا إن “السلوك الضعيف من جانب الأوروبيين يعود إلى “الحرب الباردة ، سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ، عندما أصبحت أوروبا تعتمد بشدة على أمريكا بعد تدمير الاقتصادات الأوروبية، فقد كان هناك اعتماد كبير على أمريكا اقتصاديًا وامنيا وإنه منذ تلك الفترة تخلى الأوروبيون عن أي شعور بالمبادرة المستقلة في مسائل السياسة الخارجية”. انتهى/ 25 ض