المعلومة/ ترجمة..
اكد المحلل السياسي والمرشح السابق لعضوية مجلس الشيوخ مارك دانكوف ان المتعصبين الصهاينة مثل أنتوني بلينكين ، وليندا توماس جرينفيلد ، وفيكتوريا نولاند ، اختطفوا تمامًا المناصب الرئيسية في السياسة الخارجية لإدارة بايدن.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن دانكوف قوله إن ” من المهم للمشهد السياسي الأمريكي أن يفهم أن دعم الكيان الصهيوني في الولايات المتحدة يشمل التحالف الأكثر تناقضًا على الإطلاق في التاريخ”.
واضاف ” لقد قلتها سابقا واقولها الان ان ترامب وبايدن وجهان لعملة صهيونية مزيفة واحدة حينما يتعلق الامر بسياسات الأمن الخارجية والقومية للولايات المتحدة ، والتي هي ليست الا سياسة دولة إسرائيل الصهيونية وآلتها المحلية العاملة في أمريكا مع حصانة مطلقة”.
وتابع أن ” اللوبي الصهيوني يسيطرسيطرة مطلقة على الحكومة الأمريكية ، ووسائل الإعلام الأمريكية السائدة ، والعملية الانتخابية ، ومراكز الفكر ، ومستوى صنع السياسات ، وتحديداً وزارة الخارجية والجيش الأمريكي ومجتمع المخابرات الأمريكية”.
واشار الى أن ” من المضحك للغاية ان بايدن وإدارته يمكن أن يتظاهروا بأنهم مدافعون عن حقوق الإنسان بينما يميلون إلى الخط السعودي وكذلك الخط الصهيوني إلى الأبد والسبب بسيط ، فمنذ عام 1971 ، عندما نجح نيكسون وكيسنجر في التحرك المصيري لإزالة الدولار الأمريكي من معيار الذهب مع استبداله باتفاق الولايات المتحدة مع السعودية وأوبك على إجراء جميع المعاملات النفطية الدولية معها بالدولار الأمريكي ، كان المسرح مهيأ لتحالف أمريكي مطلق مع قتلة مثل نتنياهو وبن سلمان، حيث تعتمد حالة تأرجح الدولار الأمريكي كعملة احتياطية في العالم على هذه الترتيبات الشريرة”. انتهى/ 25 ض