المعلومة/ ترجمة …
كشف تقرير لصحيفة الواشنطن بوست الامريكية ارتفاع مخيفا في جرائم الكراهية ضد الاسيويين بنسبة 150 بالمائة في الولايات المتحدة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” جرائم الكراهية في الولايات المتحدة قد تفاقمت بشكل هائل ضد الامريكان من اصل اسيوي بعد حادث اطلاق نار جماعي في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا الامريكية يوم الثلاثاء الماضي والذي اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص من قبل شخص متطرف “.
واضافت أن ” مطلق النار اعترف بعد القاء القبض عليه انه قاد سيارته لمسافة 30 ميلا في مدينتين مختلفتين وكانت هناك ثلاثة مواقع كان يديرها جميعًا بالصدفة أمريكيون من أصل آسيوي”.
وقالت المواطنة من اصل اسيوي دوروثي دوكو انها ” اصبحت تواجه صعوبة في التركيز بسبب الخوف خصوصا بعد حادث اطلاق النار “، مضيفة انه ” ومنذ بداية وباء فايروس كورونا تم رفض تقديم الخدمة لها في عدد من المطاعم الامريكية بسبب شكلها “، مشيرة الى انها ” لم تكن تشعر بهذا التمييز مثلما تشعر به الان”.
واوضحت ” بصفتي امرأة آسيوية ، فإن ذلك يبرز الكثير من التجارب أو المضايقات التي تلقيناها طوال حياتنا بشكل عام ، وقد تم إبطال ذلك تمامًا بسبب ما يقوله المشتبه به بان المعادلة بصراحة جميلة انها دوافع عنصرية “.
يذكر ان ” الهجمات على الأمريكيين الآسيويين بدأت تتزايد مع انتشار جائحة فايروس كورونا نتيجة الهجمات التي شنها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ضد الصين ، حيث قدم مساهمته بزيادة هذه الجرائم من خلال استخدام مصطلحات عنصرية وتسمية فايروس كورونا باسماء مثل ” فايروس الكونغ فو ” و ” فايروس ووهان” و ” فايروس الصين ” مما اسهم بارتفاع جرائم الكراهية ضد الاسيويين بنسبة 150 بالمائة “. انتهى/25 ض