المعلومة/ ترجمة …
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بعد ان حاول مسؤول تحقيقات الشرطة التبرير لجريمة القتل الجماعي التي ارتكبها احد العنصريين في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا والذي تبين فيما بعد انه كان احد افراد عناصر شركة بلاك ووتر سيئة الصيت في العراق .
وذكرت صحيفة الديلي بيست الامريكية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” مسؤول التحقيقات في اتلانتا مرتبط بصلات بشركة بلاك ووتر وقد اتُهم مكتبه سابقًا بإيواء العنصريين حيث برر جريمة القتل بالقول ان المتهم ادعى انه استهدف النساء الاسيويات بسبب ادمانه الجنسي والرغبة في محاربة الاغراء “. بحسب زعمه.
واضاف ان ” البحث في وسائل التواصل الاجتماعي لافراد الشرطة في مقاطعة شيروكي التي وقعت فيها الجريمة كشفت ان مسؤول التحقيقات النقيب فرانك رينولدز قضى ثلاث سنوات في العمل مع الشركة العسكرية الخاصة سيئة السمعة بلاك ووتر في العراق بين اعوام 2005 الى 2008 اي خلال فترة حدوث جريمة ساحة النسور في بغداد عام 2007 “.
وقال المنتقدون إن ” افراد بلاك ووتر يتبعون سياسة رعاة البقر الذين يفضلون اطلاق النار اولا ثم طرح الاسئلة لاحقا ، بينما شددت الصحيفة على عدم وجود دليل على ارتكاب رينولدز أي مخالفات ، كان الشعور بالذنب بالارتباط كافياً لإشعال النار في تويتر ، مما جعل اسم بلاك ووتر يتجه على المنصة، فيما كانت بعض التعليقات الأكثر غضبًا اقترحت أن مسؤول التحقيقات ربما ارتكب فعل نفس الشيء للأبرياء في العراق”.
واشار التقرير الى أن ” بعض الأشخاص اقترحوا التحقيق مع قوات الشرطة الأمريكية التي تلقت تدريبات من شركة بلاك ووتر في الماضي، فقد خضع تطبيق القانون المدني في الولايات المتحدة لعسكرة كبيرة على مدى العقدين الماضيين بسبب تدفق المعدات القادمة من البنتاغون والتدريب على كيفية استخدامها”.
يذكر ان ” شركة بلاك ووتر عادت إلى دائرة الضوء في بداية هذا العام بعد أن منح الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عفوا رئاسيا لأربعة متعاقدين سابقين مع شركة بلاك ووتر ، كانوا يقضون عقوبات بالسجن لقتل مدنيين عراقيين في مذبحة ساحة النسور عام 2007″. انتهى/ 25 ض