“لا يمر أسبوع دون خرق”.. مناشدات لإيقاف هجمات حوض الوقف في ديالى

آخر تحديث 2021-03-21 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم- ديالى

يشهد حوض الوقف في محافظة ديالى الذي يعد أكبر حوض زراعي في المحافظة، أعمالاً إرهابية متكررة، وخروقات أمنية عديدة، تتمثل بعضها بمقتل العديد من المواطنين، والقوات الأمنية، وكذلك اختطاف آخرين، الأمر الذي دفع نواب المحافظة إلى المطالبة بوقف الأعمال التي يشهدها الحوض.

وتتمثل الدعوات في إطلاق عملية أمنية عسكرية، لكن ليس بالشكل التقليدي، وإنما أن تطرأ على العملية تغييراً وصف بـ "الجوهري" لمكافحة الإرهاب والجريمة، بحسب ما يرى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي.

العزاوي قال خلال حديثه لـ (بغداد اليوم)، إن "الوقف أكبر حوض زراعي في ديالى يشهد تكراراً للخروقات الامنية على نحو لا يمر أسبوع واحد، إلا ويسقط ضحايا بسبب الاعمال الارهابية، ونزيف الدم مستمر منذ سنوات".

وأضاف العزاوي، أن "الوقف يعاني من مشاكل معقدة، وهناك نشاط لخلايا إرهابية تستدعي جهوداً لاستئصالها"، لافتاً إلى أن "الخروقات الأخيرة  تثير قلق الراي العام".

وأكد عضو لجنة الأمن النيابية، أن "المعالجات التقليدية للخروقات لم تعد تجدي نفعاً، ما يستلزم إجراء تغيير جوهري في آليات مكافحة الارهاب والجريمة من خلال العمليات النوعية المبنية على بعد استخباري دقيق".

من جهتها، دعت النائبة إقبال اللهيبي إلى "عقد اجتماع أمني موسع لبحث ملف الوقف الذي يعاني من نزيف لم يتوقف منذ أكثر من 10 سنوات متتالية".

واضافت اللهيبي، أن "كثيراً من الأبرياء فقدوا حياتهم بدوامة العنف في حوض الوقف، ولا يمر اسبوع إلا ونتفاجأ بجريمة هنا وهناك"، مشيرة إلى أن "الوضع  يحتاج إلى عناية واهتمام حكومي باعتبار الوقف بوابة بعقوبة الشمالية الشرقية".

أما النائب عن محافظة ديالى، مضر الكروي فقد أكد أن "الوقف يمثل بوابة مهمة لريف بعقوبة والتردي الامني سينعكس سلبا على امن مركز المحافظة".

ويشير الكروي إلى أن "ملف الخروقات في الآونة الاخيرة ارتفع، خاصة مع حادثة الامس بخطف 4 من عمال احدى الحقول في اطراف العبارة التي تمثل جزء من الوقف".

واضاف، أن "الوقف يحتاج إلى وقفة أمنية جادة واعتماد أطر جديدة في تحصين القرى ودرء مخاطر الارهاب عن الاهالي لتفادي موجات نزوح اذا ما تعقدت الاوضاع الامنية، خاصة وان ارتفاع مستوى الخروقات امر في غاية الخطورة".

وكان 4 من عمال حقل دواجن، قد خُطفوا في ساعة متأخرة من ليلة امس من قبل مسلحين قرب منطقة زاغنية في أطراف ناحية العبارة التي تمثل جزءاً من حوض الوقف