المعلومة/ ترجمة..
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي ، الاحد، من المزيد من اعمال العنف على يد الجماعات اليمينية المتطرفة والموالية للرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب حيث تصاعدت اعمال العنف منذ احداث التمرد في مبنى مجلس الشيوخ الامريكي في السادس من كانون الثاني الماضي.
وذكر موقع رو ستوري في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” الجماعات اليمينية المتطرفة مثل ” الاولاد الفخورون” الموالين لترامب حدث فيها انشقاق وعندما يغادر زعيم جماعة يمينية متطرفة أو عصابة شوارع ، بغض النظر عن السبب ، من الشائع ظهور صراع بين الأعضاء المتبقين الذين يسعون إلى تعزيز السلطة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار العنف في المجموعة حيث تحاول المجموعات إعادة تشكيل نفسها”.
واضاف ان ” الانشقاق ادى ظهور جماعة جديدة اكثر تطرفا تدعى القاعدة وهي جماعة ارهابية من النازيين الجدد تقوم بالتجنيد من بقايا المجموعة الرئيسية ومن مجاميع ثانوية اكثر تطرفا لتكون الجماعة الجديدة “.
وتابع ان ” ما يجمع كل تلك المجاميع هو حالة من عدم الندم على ارتكاب الفضائع كما حدث في اطلاق النار في تشارلوسفيل وفي مبنى مجلس الشيوخ، فقد كان ردهم مختلفًا. لم ينقسموا ولم يلوموا الجماعات اليمينية الأخرى. بدلاً من ذلك ، اتحدت الدوائر المحافظة واليمينية المتطرفة وراء ادعاء كاذب بأنهم لم يرتكبوا أي خطأ ، وزعموا ، على الرغم من كل الأدلة التي تشير إلى عكس ذلك ، أن نشطاء يساريين اعتدوا على مبنى الكابيتول متنكرين في زي اليمين”. بحسب مزاعمهم .
واشار التقرير الى ان ” الأعضاء الباقين ، والأعضاء الجدد الذين يجتذبونهم ، يعملون على زيادة تطرف الجماعات اليمينية نظرًا لأن الأعضاء الأقل التزامًا يتخلون عن هذه الجماعات ولا يبقى سوى الأكثر تشددا حيث سيؤدي مثل هذا التحول إلى تغيير الثقافة الفرعية لهذه المجموعات ، ودفعها بعيدًا إلى اليمين، ولذا يتوقع أن يؤدي هذا الاستقطاب إلى تسريع السلوكيات الرجعية والميول المتطرفة لهذه الجماعات اليمينية مما يؤدي الى تصاعد العنف بشكل اكبر داخل الولايات المتحدة”. انتهى/ 25 ض